جعفر الصادق
امام اهل السنة
في ذكرى وفاته 25 شوال 148 الهجرية
ولد الامام جعفر الصادق في 17 ربيع الاول سنة 80 الهجرية
لقب باصادق لأنه لم يكذب قط في حياته
من اطيب نسب الوالدين
فهو الامام جعفر ابن الامام محمد بن علي بن الحسين بن علي (رابع خلفاء الراشدين و ابن عم النبي صل الله عليه و سلم و زوج فاطمة الزهراء بنت النبي ) بن ابي طالب
فاطمة بنت قاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق (خليفة رسول الله)
-----
ولد هذا الامام من هذه الاجواء الايمانية و الروحانية المباركة
فام ابيه هي ام عبدالله بنت حسن بن علي بن ابي طالب
و ام امة هي اسماء بنت عبدالرحمن ابن ابو بكر الصديق (اول خلفاء رسول الله)
فيقول مؤرخي الاسلام
ان رسول الله صل الله عليه و سلم قد ولد الامام جعفر مرتين
و ان ابوبكر الصديق ولد الامام مرتين
و ان كسرى (يزدجر اخر ملوك الفرس) ولد الامام مرتين
فمن في الارض له هذا النسب و الحسب
عاشر الامام جعفر الصادق ثورات بني هاشم على الاموين و على العباسيين
و لكنه اختار طريق العلم و التقية
جائة رسائل كثيرة من شيعة ابائه يدعونه للخروج على بني امية و لكنه لم يقبل
و يقال انه اول من سمى بعض الفرق الشيعية بال(الرافظة)
ابتعد الامام الصاديق عن الحياة السياسية و تفرغ لتلقي و تدريس العلم
فكان كعاصرا للأمام مالك بن انس و الامام ابوحنيفة
فأسسواء (جزاهم الله الخير كله) اكبر مذاهب الاسلامية الباقية حتى يومنا هذا يدرسه المسلمون
و يأخذون الامور الفقية من علمهم
(المهذب المالكي و الحنقي و الجعفري)
كان الامام ابوحنيقية يدرس و يتعلم من الامام جعفر الصاديق
يقول الامام ابوحنيفة
( استدعادني الخليفة ابو جعفر المنصور فقال لي يا أبا حنيفة إن الناس قد فُتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب ، قال : فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة ، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه ، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر ، فسلمت ، وأذن لي ، فجلست ، ثم التفت إلى جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله تعرف هذا ؟ قال : نعم ، هذا أبو حنيفة ، ثم أتبعها : قد أتانا ، ثم قال : يا أبا حنيفة ؟ هات من مسائلك ، نسأل أبا عبد الله ، وابتدأت أسأله ، وكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها كذا وكذا ، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ، ونحن نقول كذا وكذا ، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة ، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة ، ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ؟.
وكان يقول : «حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي ، وحديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الإسلام صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وحديث رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلّم حديث الله عزّ وجلّ » . قال أبو حنيفة: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمّد) ، وقد حضر عنده هو ومالك بن أنس وغيرهما من أئمّة أهل السنّة، وفي مختصر التحفة الاثنا عشرية عن أبي حنيفة إنّه قال: لولا السنتان لهلك النعمان، يعني السنتين اللتين حضر فيهما عند الامام الصادق، وقال ابن حبّان : من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً.
توفي الامام في مدينة الرسول
في
25ِشوال سنة 148
للهجرة
ضريح الامام جعفر الصادق و ابيه محمد و جدةعلي و عمهم حسن بن علي ابن ابي طالب
قبل هدمة من القبل الوهابية
--
و دفن بجانب ابيه محمد و جدة و حسن بن علي بن ابي طالب سبط الرسول
وبالقرب من القبة الخطراء
سهل الله و يسر المسلمون زيارتهم و زيارة جدهم رسول الله صل الله عليه و سلم
ضريح الاممة الهدى بعد هدم البناء