من طرف alrifai الثلاثاء أكتوبر 31, 2017 7:06 amبسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة و السلام على سيد و لد ادم محمد و على اله و صحبة اجمعين
في يوم الجمعة و وقبل الصلاة الجمعة بحين
دخل شخص في المحل البقالة عندي
وبداء بسلام و بدون مقدمات
قال : هل سمعت الامس محاظرة الشيخ صلاح الدين ؟؟؟؟الفلسطيني ؟؟
فقلت : لا
فقال : كان محاضرة قيمة عن العقيدة و قال لا يجوز ان تقول انا شافعي او حنفي او مالكي او حنبلي بل تقول انا مسلم فقط لان المذاهب بدعة في الدين و اتي بعد الرسول الله صل الله عليه و سلم
و يجب ان يكون مرجعنا الكتاب و سنة.
فقلت : اخي الكريم المذاهب ليس بالعقيدة بال مذاهب افكار الفقه بالدين
فقال : يجب ان يكون مرجعنا الكتاب و السنة ( لم يفهم المعنى و لم يفرق بين الفقة و العقيدة)
فقلت : اخي الكريم اتى الناس الى احد الصحابة و سالوه هل نملة سليمان ذكر كان او انثى فقال الصحابة سألوا النبي 13 مسالة (يسالونك عن المحيض - الروح - الخمر ) و لما نفشى الاسلام في بلاد الله المعمورة كثر الاسلة فظهر المذاهب الفقهية و كلها صحيحة و هذه يطبق عليها القول ( اختلاف امتي رحمة( الاختلاف في الفهة و ليس العقيدة)
فقال : لا يجب ان يكون منهجنا الكتاب و السنة
قلت : يا اخي ان علماء اهل المذاهب كانوا في القرون الاولى للاسلام فلم يتحجج عليهم احد فهل اتينا حتى نلعن سلفنا
فقال : مرجعنا الكتاب و سنة
و حينها اذن للصلاة في اليوم الجمعة
فقلت : له اخي الكريم يجب ان اقفل المحل فوقت الصلاة
قال : ارجوك انا مستعجل ثواني معدودة و اشتري و نذهب للصلاة
فقلت : لا اخي الكريم فمرجعنا يجب ان يكون الكتـــــاب و السنة و يقول الله جل و عل في محكم اياتة ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
فقال : اخي الكريم انا مستعجل و الله و ان هي الا ثواني معدودة
فقلت له : الم يقل الشيخ في محاضرته : مرجعنا الكتاب و السنة هذه امر الله في الكتاب و وهو من جوهر السنة
فاخرج من المحل يجب ان اذهب الى الصلاة لا يجوز البيع في وقت الصلاة في يوم الجمعة
فبهت الذي كفر وخرج عظبانا يلعن الساعة الذي سمع فيها المحاضرة و الساعة التي دخل ناقش فيها
و عندما عدت الى المحل وجدة واقفا باب المحل ( لم يذهب الى الصلاة اصلا)
لا يصلي و لا يذكر الله و يدعوا هو التمسك بالكتاب و السنة
في مثل هذل يتولد التطرف الاسلامي
كتب بتاريخ 10.31.2017 - الساعة 07:06:08