منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

منتدى اسلامي الخاص بالتصوف الاسلامي في الطرق الصوفية الرفاعية و القادرية و نقشبدية واليدوية والدسوفية


    التصوف الحق في السلف الصالح

    alrifai
    alrifai


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    الموقع : http://rifai.000space.com/index.html?i=1

    التصوف الحق في السلف الصالح Empty التصوف الحق في السلف الصالح

    مُساهمة من طرف alrifai الجمعة يوليو 15, 2011 10:49 pm


    [center]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ---------------------------------------------
    كثر قول اهل الجهل يالعلوم الطريقة و التصوف الحق قولهم زورا و بهتانا : ان التصوف من علوم الجاهلية او ان التصوف دخيل على الاسلام او شرك بالله و لكن بفضل الله وحدة و بعض اهل الخير جمعنا ما نؤكد ان التصوف كان موجودا في السلف الصالح و بأشكل و طرق عدة و نبداء باسم الله و نقول:
    نقل الذهبى فى كتابه سير أعلام النبلاء ترجمة الحسن البصرى المتوفى عام 110هـ : ( وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ فِي (طَبَقَاتِ النُّسَّاكِ): كَانَ عَامَّةُ مَنْ ذَكَرْنَا مِنَ النُّسَّاكِ يَأْتُوْنَ الحَسَنَ، وَيَسْمَعُوْنَ كَلاَمَهُ، وَيُذْعِنُوْنَ لَهُ بِالفِقْهِ فِي هَذِهِ المَعَانِي خَاصَّةً، وَكَانَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زَيْدٍ مِنَ المُلاَزِمِيْنَ لَهُ، وَكَانَ لَهُ مَجْلِسٌ خَاصٌّ فِي مَنْزِلِهِ، لاَ يَكَادُ يَتَكَلَّمُ فِيْهِ إِلاَّ فِي مَعَانِي الزُّهْدِ وَالنُّسُكِ وَعُلُوْمِ البَاطِنِ، فَإِنْ سَأَلَهُ إِنْسَانٌ غَيْرَهَا، تَبَرَّمَ بِهِ، وَقَالَ: إِنَّمَا خَلَوْنَا مَعَ إِخْوَانِنَا نَتَذَاكَرُ. فَأَمَّا حَلْقَتُهُ فِي المَسْجِدِ، فَكَانَ يَمُرُّ فِيْهَا الحَدِيْثُ، وَالفِقْهُ، وَعِلْمُ القُرْآنِ وَاللُّغَةِ، وَسَائِرُ العُلُوْمِ، وَكَانَ رُبَّمَا يُسْأَلُ عَنِ التَّصَوُّفِ، فَيُجِيْبُ، وَكَانَ مِنْهُم مَنْ يَصْحَبُهُ لِلْحَدِيْثِ، وَكَانَ مِنْهُم مَنْ يَصْحَبُهُ لِلْقُرَآنِ وَالبَيَانِ، وَمِنْهُم مَنْ يَصْحَبُهُ لِلْبَلاَغَةِ، وَمِنْهُم مَنْ يَصْحَبُهُ لِلإِخْلاَصِ وَعِلْمِ الخُصُوْصِ، كَعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ، وَأَبِي جَهِيْرٍ، وَعَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زَيْدٍ، وَصَالِحٍ المُرِّيِّ، وَشُمَيْطٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ النَّاجِيِّ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ اشْتُهِرَ بِحَالٍ -يَعْنِي: فِي العِبَادَةِ (( قلت فهاهو الذهبى شيخ المحققين فى الاسانيد والروايات ينقل لك أن الحسن البصرى التابعى من أرضعته ألسيده أم سلمه زوج النبى صلى الله عليه وسلم ودعا له سيدنا عمر رضى الله عنه كان يتحدث فى علم الباطن مع خاصته وكان يُسأل عن التصوف فيجيب لتعلم أن التصوف موجود قبل سنة 110هـ ))
    2/ قال الذهبى فى سير النبلاء ترجمة عِمْرَانُ بنُ مُسْلِمٍ البَصْرِيُّ : ( القَصِيْرُ، الرَّبَّانِيُّ، العَابِدُ، أَبُو بَكْرٍ البَصْرِيُّ، الصُّوْفِيُّ. رَوَى عَنْ: أَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَعَطَاءٍ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَالحَسَنِ، وَنَافِعٍ. وَقِيْلَ: رَوَى عَنْ أَنَسٍ. وَعِدَادُه فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ. حَدَّثَ عَنْهُ: بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَعُثْمَانُ بنُ زَائِدَةَ، وَعِدَّةٌ، خَاتِمَتُهُم: عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ الغُدَانِيُّ، إِلاَّ أَنَّهُ - فِيْمَا قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ - كَانَ يَرَى القَدَرَ. وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ. وذَكَرَهُ: ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ)، وَاسْتَنكَرَ لَهُ أَحَادِيْثَ، وَسَاقَهَا، وَعِنْدِي أَنَّهَا قَوِيَّةٌ. وَيُرْوَى عَنْهُ: أَنَّهُ عَاهَدَ اللهَ -تَعَالَى- أَنْ لاَ يَنَامَ إِلاَّ عَنْ غَلَبَةٍ. وَبَعْضُهُم سَمَّى أَبَاهُ: مَيْسرَةَ . أهـ
    (( قلت فها قد علمت اخى أن من المتصوفه رأى الصحابه رضى الله عنهم وعُد من صغارالتابعين فما قولك فى جهلك ))
    3 / قال الذهبى فى سير النبلاء ترجمة إبراهيم إبن أدهم : ( القُدْوَةُ، الإِمَامُ، العَارِفُ، سَيِّدُ الزُّهَّادِ، أَبُو إِسْحَاقَ العِجْلِيُّ - وَقِيْلَ: التَّمِيْمِيُّ - الخُرَاسَانِيُّ، البَلْخِيُّ، نَزِيْلُ الشَّامِ. قَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ، أَحَدُ الزُّهَّادِ.وثَّقهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ.وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ ، وَقَبْرُهُ يُزَارُ. وَتَرْجَمَتُه فِي (تَارِيْخِ دِمَشْقَ) فِي ثَلاَثَةٍ وَثَلاَثِيْنَ وَرَقَةً.أهـ وهو من الصوفيه عند أهل العلم بغير نزاع (( قلت : ولفظ الزهاد كان يُطلق على الصوفيه قال ابن تيميه فى الفتاوى ج /10 وَكَانَ " لِلزُّهَّادِ " عِدَّةُ أَسْمَاءٍ : يُسَمَّوْنَ بِالشَّامِ " الجوعية " وَيُسَمَّوْنَ بِالْبَصْرَةِ " الفقرية " و " الْفِكْرِيَّةَ " وَيُسَمَّوْنَ بِخُرَاسَانَ " الْمَغَارِبَةَ " وَيُسَمَّوْنَ أَيْضًا " الصُّوفِيَّةَ وَالْفُقَرَاءَ " ))
    4 / وأعلم أن من المتصوفه الفضيل إبن عياض وإبنه على بن الفضيل وذَكر تصوف الفضيل إبن تيميه فى الفتاوى فى مواضع كثيره يستشهد بقوله كونه من الصوفيه وأشار لذَلك الذَهبى فى ترجمة على إبن الفضيل بن عياض فى سير اعلام النبلاء فقال : ( وَعَلِيٌّ: صَدُوْقٌ، قَدْ قَالَ فِيْهِ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ. قُلْتُ: خَرَجَ هُوَ وَأَبُوْهُ مِنَ الضَّعْفِ الغَالِبِ عَلَى الزُّهَّادِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَعُدَّا فِي الثِّقَاتِ إِجمَاعاً. ) قال بن المبارك : (وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ شَمَّاسٍ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ:مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنَ الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ. توفى الفضيل 186هـ أو 187هـ على إختلاف الروايه وتوفى إبنه قبله ذكره الذهبى فى السير
    5 / وأورد فى ترجمة عبد الله ابن المبارك : قَالَ الحَاكِمُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بنُ سَعِيْدٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ حَفْصٍ الصُّوْفِيُّ بِمَنْبِجَ، قَالَ: خَرَجَ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ بَغْدَادَ يُرِيْدُ المَصِّيْصَةَ، فَصَحِبَهُ الصُّوفِيَّةُ، فَقَالَ لَهُم: أَنْتُم لَكُم أَنْفُسٌ تَحْتَشِمُوْنَ أَنْ يُنفَقَ عَلَيْكُم، يَا غُلاَمُ! هَاتِ الطَّسْتَ. فَأَلْقَى عَلَيْهِ مِنْدِيلاً، ثُمَّ قَالَ: يُلقِي كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُم تَحْتَ المِندِيلِ مَا مَعَهُ. فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُلقِي عَشْرَةَ دَرَاهِمَ، وَالرَّجُلُ يُلقِي عِشْرِيْنَ، فَأَنفَقَ عَلَيْهِم إِلَى المَصِّيْصَةِ، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ بِلاَدُ نَفِيرٍ، فَنَقْسِمُ مَا بَقِيَ، فَجَعَلَ يُعطِي الرَّجُلَ عِشْرِيْنَ دِيْنَاراً، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنَّمَا أَعْطَيْتُ عِشْرِيْنَ دِرْهَماً.
    فَيَقُوْلُ: وَمَا تُنْكِرُ أَنْ يُبَارِكَ اللهُ لِلْغَازِي فِي نَفَقَتِهِ. (( قلت وابن المبارك توفى 181هـ قاله الذهبى فى نفس الترجمه ، فما قولك هل تعترف بجهلك))
    ولانك لاتقتنع إلا بكلام إبن تيميه إليك عده للفضيل إبن عياض المتوفى 186هـ أو 187هـ وإبراهيم بن أدهم المتوفى 162هـ من مشائخ الصوفيه ، قال فى الفتاوى ج / 10 ص 516 ، 517 / طبعة دار الوفاء القديمه : ( فَأَمَّا الْمُسْتَقِيمُونَ مِنْ السَّالِكِينَ كَجُمْهُورِ مَشَايِخِ السَّلَفِ : مِثْلِ الْفُضَيْل بْنِ عِيَاضِ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ وَأَبِي سُلَيْمَانَ الداراني وَمَعْرُوفٍ الْكَرْخِي وَالسَّرِيِّ السقطي والْجُنَيْد بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَمِثْلِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ وَالشَّيْخِ حَمَّادٍ وَالشَّيْخِ أَبِي الْبَيَانِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ . فَهُمْ لَا يُسَوِّغُونَ لِلسَّالِكِ وَلَوْ طَارَ فِي الْهَوَاءِ أَوْ مَشَى عَلَى الْمَاءِ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ الشَّرْعِيَّيْنِ بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَ الْمَأْمُورَ وَيَدَعَ الْمَحْظُورَ إلَى أَنْ يَمُوتَ وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَإِجْمَاعُ السَّلَفِ .





      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:25 pm