كان الإمام الرفاعي رضي الله عنه يقول:
يا ولدي جمال القلب..... بالخوف
وجمال العقل..... بالفكر
وجمال الروح..... بالشكر
وجمال اللسان..... بالصمت
وجمال الوجه..... بالعبادة
وجمال النية.... بترك الخواطر
وجمال الفؤاد.... بترك الحسد
وجمال النفس..... بالمخالفة
وجمال السر..... بالصبر
وجمال الحال..... بالإستقامة
وجمال السير...... بالتسليم
وجمال الخدمة..... بالأدب
وجمال الكلام...... بالصسيدنا أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
قال الله تعالى قُل هل يستوي الذين يعلمون والذينَ لا يعلمون
وقال تعالى أم هل تستوي الظلمات والنور
صدقَ الله العظيم
جالسوا العلماء والعرفاء فإنّ للمجالسة أسرار تُقلبُ الجُلاّس من حالٍ إلى حال
ورد في السنة....
من جلس مع ثمانية أصناف زاده الله ثمانية أشياء
من جلسَ معَ الأُمراء زاده الله الكِبرَ وقساوةِ القلب
ومن جلسَ مع الأغنياء زاده الله الحِرصَ في الدنيا وما فيها
ومن جلس مع الفقراء زاده الله الرِضى بما قسمهُ الله تعالى
ومن جلسَ مع الصبيان زاده الله اللهو واللعب
ومن جلسَ مع النِساء زاده الله الجهلَ والشهوة
ومن جلسَ مع الصالحين زاده الله الرغبة في الطاعة
ومن جلسَ مع العلماء زاده الله العِلمَ والوَرَع
ومن جلسَ مع الفُساق زاده الله الذنبَ وتسويف التوبة.
وورد أيضاً
الصحبة مع العاقل زيادة في الدين والدنيا والآخرة
والصحبة مع الأحمق نقصان في الدين والدنيا ، وحسرةٌ وندامة وخسارة في الآخرة.
واعلم أنّ من طرقَ الباب بالخضوع
فُتِحَ لهُ بالقَبول
وجمال الطريق..... بموافقة الشرع
وجمال الكل بتوفيق الله.السيد أحمد الرفاعي يقولُ رضي الله عنه ناصِحًا وواعِظًا أحدَ مُريديهِ: عَوّد نفسَكَ القِيامَ في اللَّيل وسلّمها مِنَ الرّياءِ في العمَل وابكِ في خَلَواتِك وجَلَواتِكَ على ذنوبِكَ الماضية واعلَم أنَّ الدُّنيا خيَالٌ وما فيها زوَال، هِمّةُ أبناءِ الدُّنيا دُنياهُم وهِمَّةِ أبناءِ الآخِرَةِ ءاخرتُهُم، وإيـَّاكَ والتَّقرُّبَ إلى أهلِ الدُّنيا فإنَّ التَّقربَ منهُم يُقَسّي القلب، واشغَل ذِهنَكَ عنِ الوَسواسِ، واحذَر نفسَكَ مِنْ مُصاحَبَةِ صديقِ السّوء فإنَّ عاقبةَ مُصاحَبتِهِ الندامة والتأسُّفُ يومَ القيامِةِ كما قالَ اللهُ تعالى مُخبِرًا عمَّن هذا حالُهُ: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢۷) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (٢٨)﴾ فبئسَ القرين، فاحفَظ نفسَكَ مِنْ القرينِ السّوء
يا ولدي تَمسَّك بسَببٍ لمعيشَتِكَ بطريقِ الشَّرعِ مِنْ كَسْبٍ حلال وأكثِر التردُّدَ لزِيارَةِ المتروكينَ مِنَ الفقراء، ووجّه قلبكَ لرسولِ الله ، وعَمّر قلبَكَ بالذّكر وجَمّل قالَبَكَ بالفِكْر، واستعَن بالله وقُل على كُلِّ حالٍ الحمدُ لله، وأكرِم ضيفَك وارحَم أهلَك وولدَكَ وزوجتَكَ وخادِمَك.
وقال رضي الله عنه أيضًا: تركُ الوَسواس يكونُ في تَركِ الحرام، وحُسنُ الإخلاصِ يكونُ مِنْ خَوفِ الله، والتّجرُّدُ عنِ الناسِ يكونُ مِنْ ذِكْرِ الموت، والأدَبُ على أحسَنِ قِيَاسٍ يكونُ مِنَ النَّدَمِ على الماضِي مِنَ الذُّنوب، والفِكرُ الصحيح نورُ العَقلِ والذِّكرُ نورُ القلبِ والإخلاصُ نورُ السّر والتّقوى نورُ الوجه
يا ولدي جمال القلب..... بالخوف
وجمال العقل..... بالفكر
وجمال الروح..... بالشكر
وجمال اللسان..... بالصمت
وجمال الوجه..... بالعبادة
وجمال النية.... بترك الخواطر
وجمال الفؤاد.... بترك الحسد
وجمال النفس..... بالمخالفة
وجمال السر..... بالصبر
وجمال الحال..... بالإستقامة
وجمال السير...... بالتسليم
وجمال الخدمة..... بالأدب
وجمال الكلام...... بالصسيدنا أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
قال الله تعالى قُل هل يستوي الذين يعلمون والذينَ لا يعلمون
وقال تعالى أم هل تستوي الظلمات والنور
صدقَ الله العظيم
جالسوا العلماء والعرفاء فإنّ للمجالسة أسرار تُقلبُ الجُلاّس من حالٍ إلى حال
ورد في السنة....
من جلس مع ثمانية أصناف زاده الله ثمانية أشياء
من جلسَ معَ الأُمراء زاده الله الكِبرَ وقساوةِ القلب
ومن جلسَ مع الأغنياء زاده الله الحِرصَ في الدنيا وما فيها
ومن جلس مع الفقراء زاده الله الرِضى بما قسمهُ الله تعالى
ومن جلسَ مع الصبيان زاده الله اللهو واللعب
ومن جلسَ مع النِساء زاده الله الجهلَ والشهوة
ومن جلسَ مع الصالحين زاده الله الرغبة في الطاعة
ومن جلسَ مع العلماء زاده الله العِلمَ والوَرَع
ومن جلسَ مع الفُساق زاده الله الذنبَ وتسويف التوبة.
وورد أيضاً
الصحبة مع العاقل زيادة في الدين والدنيا والآخرة
والصحبة مع الأحمق نقصان في الدين والدنيا ، وحسرةٌ وندامة وخسارة في الآخرة.
واعلم أنّ من طرقَ الباب بالخضوع
فُتِحَ لهُ بالقَبول
وجمال الطريق..... بموافقة الشرع
وجمال الكل بتوفيق الله.السيد أحمد الرفاعي يقولُ رضي الله عنه ناصِحًا وواعِظًا أحدَ مُريديهِ: عَوّد نفسَكَ القِيامَ في اللَّيل وسلّمها مِنَ الرّياءِ في العمَل وابكِ في خَلَواتِك وجَلَواتِكَ على ذنوبِكَ الماضية واعلَم أنَّ الدُّنيا خيَالٌ وما فيها زوَال، هِمّةُ أبناءِ الدُّنيا دُنياهُم وهِمَّةِ أبناءِ الآخِرَةِ ءاخرتُهُم، وإيـَّاكَ والتَّقرُّبَ إلى أهلِ الدُّنيا فإنَّ التَّقربَ منهُم يُقَسّي القلب، واشغَل ذِهنَكَ عنِ الوَسواسِ، واحذَر نفسَكَ مِنْ مُصاحَبَةِ صديقِ السّوء فإنَّ عاقبةَ مُصاحَبتِهِ الندامة والتأسُّفُ يومَ القيامِةِ كما قالَ اللهُ تعالى مُخبِرًا عمَّن هذا حالُهُ: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢۷) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (٢٨)﴾ فبئسَ القرين، فاحفَظ نفسَكَ مِنْ القرينِ السّوء
يا ولدي تَمسَّك بسَببٍ لمعيشَتِكَ بطريقِ الشَّرعِ مِنْ كَسْبٍ حلال وأكثِر التردُّدَ لزِيارَةِ المتروكينَ مِنَ الفقراء، ووجّه قلبكَ لرسولِ الله ، وعَمّر قلبَكَ بالذّكر وجَمّل قالَبَكَ بالفِكْر، واستعَن بالله وقُل على كُلِّ حالٍ الحمدُ لله، وأكرِم ضيفَك وارحَم أهلَك وولدَكَ وزوجتَكَ وخادِمَك.
وقال رضي الله عنه أيضًا: تركُ الوَسواس يكونُ في تَركِ الحرام، وحُسنُ الإخلاصِ يكونُ مِنْ خَوفِ الله، والتّجرُّدُ عنِ الناسِ يكونُ مِنْ ذِكْرِ الموت، والأدَبُ على أحسَنِ قِيَاسٍ يكونُ مِنَ النَّدَمِ على الماضِي مِنَ الذُّنوب، والفِكرُ الصحيح نورُ العَقلِ والذِّكرُ نورُ القلبِ والإخلاصُ نورُ السّر والتّقوى نورُ الوجه