في سبيل موسوعة البردة ...... إهداء لمحبي البردة المباركة
نقلا عن: منتدى دار الإيمان و منتدى روض الرياحين
** بردة المديح المباركة للأمام شرف الدين أبى عبدالله محمد البوصيرى رحمه الله:
اضغط هنا
** قصيدة البردة كاملة:
اضغط هنا
** البردة في ملف آكروبات نسخة رائعة:
اضغط هنا
** البردة في ملف آكروبات مختلف:
اضغط هنا
** نسخة أخرى من قصيدة البردة المباركة رزقنا الله من بركاتها وأحوالها:
اضغط هنا
** شرح بردة البوصيري - الأستاذ محمد رضوان أحمد - وهو شرح ميسر لقصيدة البردة المباركة:
اضغط هنا
** الشرح الفريد في بردة النبي الحبيب - محمد عيد الحسيني:
اضغط هنا
** قراءة في بُردة الإمام البوصيري - معانيها وظروف إنشادها وشخصية مبدعها؛ دراسة وتحليل. إعداد:صبيحة بنت عبد الغني، حليمة بنت عبد الله، إبراهيم أحمد الفارسي
اضغط هنا
** القول المبين في بيان علم مقام خاتم النبيين في الرد على من هاجم قصيدة البردة المباركة - عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري:
اضغط هنا
** نحت حديد الباطل وبرده بأدلة الحق الذابة عن صاحب البردة للعلامة الشيخ داود بن سليمان النقشبندي الخالدي الشافعي: تحقيق: السيد الفاضل: عبد الرازق النقشبندي الخالدي رضي الله تعالى عنهم أجمعين
اضغط هنا
** ثلاثية البردة : بردة الرسول صلى الله عليه وسلم - حسن حسين (شروح لثلاثية البردة كعب بن زهير والبوصيري وشوقي)
اضغط هنا
** البلسم المريح من شفاء القلب الجريح ( شرح لبردة الإمام البوصيري - شرح البردة ) - د. عمر عبدالله كامل
اضغط هنا
** الإمام البوصيري.. رائد المدائح النبوية (في ذكرى مولده: 1 من شوال 608ه):
اضغط هنا
______________________________________________
تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية للشيرازى البضاوي
مولاي صلي وسلم دائماً أبدا ** عل ى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهُ خَصَّكَ بِالإكْرَام وَالْكَرَمِ ** كمَا تَخَصَّصْتَ بِالأحْكامِ وَالحِكَمِ
وَسِرْتَ بِالْمَلإِ الأعلى عَلَي قَدَمِ ** مَعَ النَّبِيِّينَ فِي الإسْرَاءِ وَالْحَشَمِ
قَبْلَ الدُّنُوِّ مِنَ المَوْصُوفِ بِالْقِدَمِ ** سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إلي حَرَمٍ
كَمَا سَرَي الْبَدْرُ فِي دَاجٍ مِنَ الظُّلمِ
اللهُ فِي لَيلَةٍ أمْسَتْ مُبَجَّلةً ** أزالَ مِلْكاً وَآيَاتٍ مُفَصَّلَةًً
ترَحَلْتَ مِنْ مَكَّةٍ لِلْقُدْسِ مَرْحَلَةًً ** مُذْ قَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الرُّسْلِ مُقْبلَةٌ
قَدْ حُزْتَ قدْراً رَفَيعاً حَلَّ مَحْمَدَةً
وَبِتَّ تَرْقي إلى أنْ نِلْتَ مَنزِلَةًً ** من قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلمْ تُرَم
اللهُ وَالاكَ أعْلي عِزِّ مَنْصَبهَا ** كي تَفُوزُ بِصَافِي وِدِّ مَشْرَبِهَا
بِكَ التَّحِيَّاتُ جَاءَتْنَا بِمَغْرَبِهَا ** لَمَّا سَرَيْتَ كَمَسْرَي الشَّمْسِ مَغْرِبِهَا
وَقَامَ جَمْعُ الْمَلا الأعلى بِمَوْكِبِهَا
قَدَّمَتْكَ جَميع الأنْبَياءِ بِهَا ** وَالرُّسل تَقدِيمِ مَخْدُومٍ عَلَي خَدَمِ
اللهُ آتَاكَ مَالاً فِي سِوَاكَ قُسِمْ ** فَكلُّ عِلْمٍ رَوَاهُ النَّاسُ عَنْكَ فُهِمْ
وَلْيسَ فِي الرُّسْلِ إلا عَنْ نَبَاكَ علِمْ ** وَكَأسُ وَحْيهمُ لَمَّا أتَيْت خُتِمْ
وَلَيْسَ بالْمَلإ الأعلى سِوَاكَ خُدِمْ
وَأنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ** في مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيه صَاِحبَ الْعَلَمِ
اللهُ رَقَّاك فِي دَاجٍ مِنَ الْغَسَقِ ** عَلى بُرَاقٍ لِتَرْقَي أشْرَفَ الطُّرُقِ
لَمَّا اتَّصَفْتَ أيا صَافِي مِنَ الْعَلَقِ ** رَأيتَ بالْقَلْبِ وَجْهِ اللهِ وَالْحَدَق
لَقَدْ تَنَاهَيْتَ فِي خَلْقٍ وفي خُلْقِ
حَتَّى إذَا لَمْ تَدَعْ شَأواً لِمُسْتَبِقٍ ** مِنَ الذُّنُوبِ ولا مَرْقَي لِمُسْتَنِمِ
اللهُ يَشْهَدُ أنَّ الْقَلْبَ فِيكَ جُذِذْ ** يا مَنْ إلَيْهِ فُؤَادِي بِالْغرَامِ جُبِذْ
كُنْ لِي إذَا ما اصْطِبارِي في المَعَادِ نُبِذْ ** مِنَ الذُّنُوبِ وَوَجْهي بالْجَحيمِ حُنِذْ
فَلَيْسَ بالسَّمْعِ والرُّؤْيا سِوَاكَ لُذِذْ
خَفَضْتَ كلَّ مَقامٍ بالإضافةََ إذْ ** نُودِيتَ بالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ الْعَلَمِ
اللهُ بَرَّكَ في التْبجِيلِ بالسُّوَرِ ** ثُمَّ اجْتَبَاكَ مِنَ الأمْلاكِ والْبَشَرِ
يا وَاحِدَ الدَّهْرِ يَا مَنْ جَا عَلَي قَدَرِ ** قَدْ حُزْتَ مَنْزِلَةً جَلَّتْ عَنِ الْفِكَرِ
وألَّفَ اللهُ نُورَ الْقَلْبِ والْبَصَرِ
كَيْما تَفُوزَ بِوَصْلٍ أيِّ مُسْتَتِرِ ** عَنِ العُيُونِ وسِرٍّ أيِّ مُكْتَتَمِ
اللهُ نادَاكَ في لَيْلِ دُجّى حَلَكِِ ** فَجُزْتَ حُجُباً وكَمْ جَاوزْتَ مِنْ حْبُكِ
وكَمْ مَرَرْتَ بِلا رَيْبِ عَلَي مَلَكٍ ** وكَمْ عَلَوْتَ إلي الْعُلْيَا عَلَي فَلَكٍ
حَتَّى سَمِعْتَ عَظِيمَ الذِّكْرِ مِنْ مَلَكٍ
فَحُزْتَ كلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرِكٍ ** وجُزْتَ كلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
اللهُ وَالاكَ يا مَنْ جَاءَ بالْعَجَبِ ** فَ ضْلاً وَفَخْراً عَلَي الأعْجَامِ والْعَرَبِ
وحُزْتَ مَرْتَبَةً جَلَتْ عَنِ الطَّلَبِ ** لَم ا عَلَوْتَ عَلَي الأفْلاكِ والْحُجُبِ
وفُزْتَ بالسَّمْعِ والرُّؤُيا بِلا تَعَبِ
وجَلَّ مِقْدَارُ مَا ولَّيتَ مِنْ رُتَبِ ** وعَزَّ إدْرَاكُ ما أوليَتَ مِنْ نِعَمِ
اللهُ بالْمُصْطَفَي الْمُخْتَارِ فَضَّلَنا ** عَلَى كَثَيرٍ وبالإسْلامِ خَوَّلَنا
ونَرْتَجِي أنَّهُ لِلْفَوْزِ أهَّلَنا ** مُذْ لاحَ نُورُ الْهُدَي فِينَا وهَلَّ لَنا
نادَى مُنَادِى إلهنا في حَيِّنَا عَلَنَا
بُشْرَي لَنا مَعْشَرَ الإسْلامِ إنَّ لَنا ** مِنَ العِنايَةِ رُكْناً غَيْرَ مُنْهَدِمِ
إنهُ شَاهِدُ حُسْنٍ مِنْ بَرَاعَتِهِ ** إنَّ المَرَاحِمَ مِنْ سَامِي بِضَاعَتِهِ
مازَالَ يَبْكِيِ ويَدْعُو في ضَرَاعَتِةِ ** حتى اسْتُجيبَ دُعَاهُ فِي جَمَاعَتِهِ
ونالَ مَا يَرتَجِيِهِ فِي شَفَاعَتِهِ
قالوا عن البردة وناظمها
البوصيري اسم يتردد على افواه كل من عشق تلك القصيدة التي قيلت في خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وقصيدته المعروفه بالبرده ومنهم من يسميها البرءة وعدد ابياتها 162
أمن تذكر جيران بذي سلم ** مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
أم هبت الريح من تلقاء كاظمة ** وأومض البرق في الظلماء من إضم
فما لعينيك ان قلت اكففا همتا ** وما لقلبك ان قلت استفق يهم...
ونحن هنا بصدد قيمة هذه القصيدة الجمالية والروحية والعلمية
القيمة الجمالية / فهي من اروع القصائد من حيث النظم ووزن الابيات وكان الشاعر يستخدم فيها اروع الكلمات واسهلها للفهم الى حد انه صار يحفظها عامة الناس ويرددونها دائما.
القيمة الروحية / فهي تذكير بسيدنا بمحمد صلى الله عليه وعلى اله و وسلم وتذكير بصفاته الخلقية والخلقية حيث تناول الشاعر المعجزات والاخلاق والفضائل
القيمة العلمية / فيها من سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولكن بنظم وابيات فقد ذكر الشاعر وذكر لمعجزات رسول الله واخلاقه.
وكي ازيد من معلوماتكم عن هذا الشاعر الذي اشتر بقصيدة البردة والقصيدة الهمزية والتي مطلعها:
كيف ترقى رقيك الانبياء يا سماء ما طاولتها سماء.....وعدد اياتها 450
1- كان يعمل في سلك الدولة وازعجه الفساد فيها فاستقال واصبح معلما يعلم الصبية القرآن
2- سلك طريق التصوف والتزكية بالطريقة الشاذلية.
3- مرض بمرض الفالج او الشلل النصفي فبات ليلة ونظم القصيدة وحلم انه يقرأ البردة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيمسح عليه صلى الله عليه وسلم فيقوم سليما معافى.
4- بدأ القصيدة بالوقوف على الاطلال والنسيب وبعدها بالنصح والارشاد وبعده بذكر الصفات المحمدية
5- عاش في مصر واصله من المغرب
وتعد البردة من اروع واشهر القصائد
منقول عن أحد المنتديات بتصرف
حول سبب كتابة البردة
نقلا عن موقع النور
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه والتابعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه بلسم جراح العاشقين، ومرهم أسقام الوالهين، ومطمح أرواح المتعلقين، بجناب سيّد المرسلين، ولعمري إنها بحق كما أسماها ناظمها الإمام البوصيري: (كواكب درية)، بل كواكب جوهرية ودُرية وماسية وياقوتية، لكونها في مدح خير البرية.
وهي بردة لا نظير لها، وهي (بُرأة) من كثير من حالات الوجد التي تختلج في قلوب أهل المحبة الخالصة لإمام الأولين والآخرين. صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
سبب كتابة البردة
يحدثنا البوصيري عن ذلك فيقول:"كنت قد نظمت قصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، منها ما اقترحه عليّ الصاحب زين الدين يعقوب بن الزبير، ثم اتفق بعد ذلك أن داهمني الفالج - الريح الأحمر، (الشلل النصفي) - فأبطل نصفي، ففكرت في عمل قصيدتي هذه فعملتها واستشفعت بها إلى الله تعالى في أن يعافيني، وكررت إنشادها، ودعوت، وتوسلت، ونمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهي بيده المباركة، وألقى عليّ بردة، فانتبهت ووجدتُ فيّ نهضة، فقمت وخرجت من بيتي، ولم أكن أعلمت بذلك أحداً، فلقيني بعض الفقراء فقال لي: (أريد أن تعطيني القصيدة التي مدحت بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فقلت: (أي قصائدي؟) فقال: (التي أنشأتها في مرضك)، وذكر أولها وقال: (والله إني سمعتها البارحة وهي تنشد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأعجبته وألقى على من أنشدها بردة) فأعطيته إياها. وذكر الفقير ذلك وشاعت الرؤيا".
تنبيه:
مولاي صلي وسلم دائماً أبداً ** على حبيبك خير الخلق كلهم
هذا البيت يقرأ عند ابتداء وانتهاء كل فصل من فصول هذه القصيدة المباركة.