منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

منتدى اسلامي الخاص بالتصوف الاسلامي في الطرق الصوفية الرفاعية و القادرية و نقشبدية واليدوية والدسوفية


    من اشعار الشيخ عبدالقادر الجيلاني

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 256
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009

    من اشعار الشيخ عبدالقادر الجيلاني  Empty من اشعار الشيخ عبدالقادر الجيلاني

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين يونيو 09, 2014 9:23 pm


    من اشعار الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمة الله
    من اشعار الشيخ عبدالقادر الجيلاني  849667k495

    وَلَما صَفَا قَلْبي وَطَاَبتْ سَرِيرَتِي وَنَادَمَنِي صَحْويِ بِفَتْحِ الْبَصِيرة
    شَهِدْتُ بِأَنَّ الله مَوْلَى الْوِلاَيَةِ وَقَدْ مَنَّ بِالتَّصْرِيفِ فِي كُلِّ حَالَةِ
    سَقَانِي إِلهيِ مِنْ كؤوس شَرَابِهِ فَأَسْكَرَنِي حَقَاً فَهِمْتُ بِسَكْرتِي
    وحَكْمَنِي جِمْع الدِّنَانِ بِمَا حَوَى وَكُلُّ مُلُوكِ الْعَالمِينَ رَعِيَّتي
    وَفيِ حَانِنَا فادْخُلْ تَرَ الْكَأْسَ دَائِراً وَمَا شَرِبَ العُشَّاقُ إِلاَّ بَقِيَّتي
    رُفِعْتُ عَلَى مَنْ يَدَّعِي الْحُبَّ فِي الْوَرَى فَقَرَّبَني الْمَوْلَى وَفُزْتُ بِنَظْرَةِ
    وَجَالَتْ خُيُولِي فِي الأَرَاضِي جَمِعَها وَزُفَّتْ لِيَ الْكَاسَاتُ مِنْ كُلِّ وِجْهَةِ
    وَدُقَّتْ لِي الْرَايَاتُ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَا وَأَهْلُ السَّمَا والأَرْضِ تَعْلَمُ سَطْوتِي
    وَشَاءُوسُ مُلْكِي سَارَ شَرْقاً وَمَغْرِباً فَصِرْتُ لأَهْلِ الْكَرْبِ غَوْثاً ورَحْمَةِ
    فَمَنْ كَانَ مِثْلِي يَدَّعِي فِكُمُ الْهَوَى يُطَاوِلُني إنْ كَانَ يَقْوَى لِسَطْوَتِي
    أَنَّا كُنْتُ في الْعُلْيَا بِنُور مُحَمَّدٍ وَفِي قَابَ قَوْسَيْنِ اجْتِمَاعُ الأَحِبَّةِ
    شَرِبْتُ بِكَاسَاتِ الغَرَامِ سُلاَفَةً بِهَا انْتَعَشَت روحِي وَجِسْمِي وَمُهْجَتِي
    وَصِرْتُ أَنَا السَاقِي لِمَنْ كَانَ حَاضِراً أُدِيرُ عَلَيهِمْ كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةِ
    وَقَفْتُ بِبَابِ اللهِ وَحْدِي مُوَحِّدَاً وَنُودِيتُ يَا جِيلاَنِيَ ادْخُلْ لِحَضْرتِي
    وَنُوديتُ يَا جِيلاَنِيَ ادْخُلْ وَلا تَخفْ عُطيتُ اللوا مِنْ قَبْلِ أَهْلِ الحَقِيقَةِ
    ذِرَاعِيَ مِنْ فَوْقِ السَّمَواتِ كُلَّهَا وَمِنْ تَحْتِ بَطْنِ الحُوتِ أَمْدَدْتُ رَاحَتي
    وَأَعْلَمُ نَبْتَ الأَرضِ كَمْ هُوَ نَبْتَةٌ وَأَعْلَمُ رَمْلَ الأَرْضِ عَدَّاً لِرَمْلَةِ
    وَأَعْلَمُ عِلْمَ اللهِ أُحْصِي حُروفَهُ وأَعْلَمُ مَوْجَ الْبَحْرِ عَدَّا لِمَوْجَةِ
    وَمَا قُلْتُ هَذَا القَوْلَ فَخْراً وإنَّمَا أَتَى الإِذْنُ حَتَّى تَعْرِفُوا مِنْ حَقِيقَتي
    وَمَا قُلْتُ حَتْى قِيلَ لِي قُلْ وَلاَ تَخَفْ فَأَنْتَ وَلِييِّ فِي مَقَامِ الْوِلاَيةِ
    أَنَا كُنْتُ مَعْ نُوْحٍ أُشَاهِدُ فِي الْوَرَى بِحَاراً وَطُوقَاناً عَلَى كَفِّ قُدْرَتي
    وَكُنْتُ وَإِبْراهِيمَ مُلْقَىً بِنَارِهِ وَمَا بَرَّدَ النِّيرانَ إِلاَّ بدَعْوَتِي
    وَكُنْتُ مَعَ اسْمَعِيلَ في الذَّبْحِ شاهِدَاً وَمَا أَنْزَلَ المَذْبُوح إِلاَّ بِفُتْيَتي
    وَكُنْتُ مَعَ يَعْقُوبَ فِي غَشْوِ عَيْنِهِ وَمَا بَرِئَتْ عَيْنَاهُ إِلاَّ بِتَفْلَتِي
    وَكُنْتُ مَعَ إِدْرِيسَ لَمَّا ارْتَقَى الْعُلا وَأُسْكِنَ فِي الْفِرْدَوْسِ أَحْسَنَ جَنَّةِ
    وَكُنْتُ وَمُوسَى فِي مُنَاجَاةِ رَبِّهِ وَمُوسَى عَصَاهُ مِنْ عَصَايَ اسْتَمَدَّتِ
    وَكُنْتُ مَعَ أيِّوبَ في زَمَنِ الْبَلا وَمَا بَرِئَتْ بَلْوَاهُ إلاَّ بِدَعْوَتِي
    وَكُنْتُ مَعَ عِيسَى وَفِي الْمَهْدِ ناطِقَاً وَأَعْطَيْتُ دَاوُداً حَلاَوةَ نَغْمَتِي
    وَلِي نَشَأَةَ في الْحُبِّ مِنْ قَبْلِ آدمِ وَسِرِّي سَرَى فِي الْكَوْنِ مِنْ قَبْلِ نَشْأَتِي
    أَنَا الذَّاكِرُ المَذْكُورُ ذِكْراً لِذَاكِرٍ أَنَا الشاكِرُ المَشْكُورُ شُكْراً بِنِعْمَتِي
    أَنَا الْعَاشِقُ الْمَعْشَوقُ فِي كُلِّ مُضْمَرٍ أَنَا السَّامِعُ الْمَسْمُوعُ فِي كُلِّ نَغْمَةِ
    أَنَا الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الْكَبِيرُ بِذَاتِهِ أَنَا الْوَاصِفُ الْمَوْصُوفُ عِلْمُ الطَّرِيقَةِ
    مَلَكْتُ بِلاَدَ اللَّهِ شَرْقَاً وَمَغْرِباً وَإِنْ شِئْتُ أَفْنَيْتُ الأَنَامَ بِلَحْظَةِ
    وَقَالَوا فَأَنْتَ الْقُطبُ قُلْتُ مُشَاهدُ وَنَالٍ كِتَابَ اللهِ فِي كُلِّ سَاعَةِ
    وَنَاظِرُ مَا فِي اللَّوْحِ مِنْ كُلِّ آيَةٍ وَمَا قَدْ رَأَيْتُ مِنْ شُهُودٍ بِمُقْلَتِي
    فَمْن كَانَ يَهْوَانَا يَجِي لِمَحَلِّنَا وَيَدْخُلْ حِمَى السَّادَاتِ يَلْقَ الْغَنِيمَة
    فَلاَ عَالِمٌ إِلاَّ بِعِلْمِيَ عَالِمٌ وَلاَ سَالِكٌ إِلاَّ بِفَرْضِي وَسُنَّتِي
    وَلاَ جَامِعٌ إِلاَّ وَلِي فِيهِ رَكْعَةٌ وَلاَ مِنْبَرٌ إِلاَّ وَلِي فِيهِ خُطْبَتِي
    وَلَوْلاَ رَسُولُ اللهِ بِالْعَهْدِ سَابِقٌ لأَغْلَقْتُ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ بِعْظمَتِي
    مُرِيدِي لَكَ الْبُشْرَى تَكُونُ عَلى الْوَفَا وَإِنْ كُنْتَ فِي هَمٍّ أُغِثْكَ بِهِمَّتي
    مُرِيدِي تَمَسَّكْ بِي وَكُنْ بِيَ وَاثِقَاً لأَحْمِيكَ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
    وَكُنْ يَا مُرِيدِي حَافِظَاً لِعُهُودِنَا أَكُنْ حَاضِرَ الْميِزَانِ يَوْمَ الْوَقِيعَةِ
    وَإِنْ شَحَّتِ الْميزَانُ كُنْتُ أَنَا لَهَا بِعَيْنِ عِنَايَاتٍ وَلُطْفِ الْحَقِيقَةِ
    حَوَائِجُكُمْ مُقْضِيَّةً غَيْرَ أَنَّنِي أَرِيدُكُمُو تَمْشُون طُرْقَ الْحَمِيدَةِ
    وَأَوْصِيكُمُو كَسْرَ النُّفُوسِ فإِنَّها مَرَاتِبُ عِزِّ عِنْدَ أَهْلِ الطَّرِيقَةِ
    وَمَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ بِتَكَبُّرٍ تَجِدْهُ صَغِيراً في عُيُونِ الأَقِلَّةِ
    وَمَنْ كَانَ فِي حَالاتِهِ مُتَواضِعَاً مَعَ اللهِ عَزَّتْهُ جَميعُ الْبَرِيَّةِ




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:19 am