منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الطريقة العلية القادرية الرفاعية المحمدية الاسلامية

منتدى اسلامي الخاص بالتصوف الاسلامي في الطرق الصوفية الرفاعية و القادرية و نقشبدية واليدوية والدسوفية


    مجموعة من نصائح وإرشادات الشيخ عبد الله الهرري

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 254
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009

    مجموعة من نصائح وإرشادات الشيخ عبد الله الهرري Empty مجموعة من نصائح وإرشادات الشيخ عبد الله الهرري

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يوليو 15, 2016 11:28 pm











    الاهتمام بعلم الدين عليكم بأن تهتموا بأن تنشأ أبناؤكم وبناتُكم على هذه العقيدة بتعلّمها وتعليمها في هذا الوقت الذي كثُر فيه الضالون الذين يدعون إلى خلاف عقيدة أهل الحق يضِلون الناسَ باسم الدعوة إلى الإسلام، يعلم ذلك من تلقى علمَ أهل السنة من أهلِ المعرفة الذين تلقوا ممن قبلهم حتى يتصل التلقي إلى الصحابة.
    الله لا يشبه شيئا كلّ شىء من العالم اللّطيف والكثيف ما كان شيئًا موجودًا قبل أن يخلقه الله، إنّما وُجد بعد أن خلقه الله، هذه العقيدة هي عقيدة التّوحيد التي جاء بها القرءان {ليس كمثله شىء} هذه الآية معناها هذا الذي قاله سيّدنا أحمد الرّفاعيّ :«غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيفٍ ولا مكان» وهذا الذي يشرحه علماء أهل السّنة في الشّرق والغرب.
    الله لا يحويه مكان يجب أن نعتقد أن الله موجود لا كالموجودات، لا يجوز عليه التحيز في مكان ولا في جميع الأمكنة، لا يجوز أن يملأ جميع الأمكنة ولا أن يختص بجهة العرش. الحق هو أن يُعتقد أن الله موجود لا كالموجودات، ليس حجمًا له حدٌّ. كذلك لا يجوز أن يكون الله تعالى جسمًا لطيفًا كالنور، لا يجوز. الله خالق النور، كيف يكون نورًا؟ هو خالق الظلام فلا يشبه الظلام. الإنسان يتصور النور، والظلامُ وحدَه يتصوره، أما أن لا يكون نور ولا ظلام هذا لا يستطيع إنسانٌ أن يتصوره، عقلُ الإنسان لا يستطيع، فالله تبارك وتعالى لا يستطيع الإنسانُ أن يتصورَه. فطريق النجاة هو أن يقالَ "مهما تصورت ببالكَ فالله بخلاف ذلك" هذا طريق النجاة، هذا يوافق قول الله تعالى في القرءان الكريم {ليس كمثله شىء}.
    عمل المحراب عمل بعض التابعين عملاً لم يعملْه الرسول ولا الصحابة، وهو أنّه هو أول من عمل المحراب. مسجد الرسول ما كان له محراب ولا مساجد المدينة كلّها لم يكن لها محراب كهذا. عمر بن عبد العزيز عمِل محرابًا بعد تسعين سنةً من وفاة الرسول عليه السلام. فعمر رضي الله عنه يتجدّد له الثواب كلّما إنسان عمل محرابًا لمسجدٍ، يتجدّد له الأجر إلى يوم القيامة.
    الطرق الصوفية الطريقة الرفاعية والقادرية والطرق التي أُحدِثت بعدهما كالطريقة الشاذلية والنقشبندية والبدوية طريقة سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنهم، كل هذه الطرق وغيرها وهي نحو أربعين طريقة أحدثها علماء أولياء يتجدد لهم الثواب على عدد من يتّبعهم، الطريقة طريقة أهلِ الله كلها قُربة إلى الله، سنة حسنة ليست بدعة مذمومة.
    الإمام الطحاوي ينزه الله هذا الإمام أبو جعفر الطحاوي قبل ألف ومائة سنة له كتاب مشهور في الشرق والغرب، الناس يتداولونه للقراءة للدراسة، يقول فيه تعالى (أي الله) عن الحدود، الله ليس له كمية ليس شيئًا له كمية صغيرة ولا كبيرة، لأن الشىء الذي له كمية يحتاج إلى خالقٍ خلَقه على تلك الكمية. اللهُ تعالى موجود بلا حدّ ولا جهة ولا مكان ولا شكل، لا يستطيع الإنسان أن يتصوره لأنه لا شبيه له، لا يشبه الأشياءَ التي رأيناها ولا الأشياء التي لم نرها، والأشياء التي في الجنة والعرش ولا الكرسي، لا يشبه شيئًا من الأشياء، لا يجوز أن يحاول الإنسانُ أن يتمثله ويتصوره، هذا معنى تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء، منزّه عن أن يكون له أعضاء وجه كجسم ويد وعين بمعى الجسم، منزه عن هذا.
    ملازمة جمهور المسلمين من أراد أن يكون مأواه في الآخرة تلك الجنةَ الواسعة فليلزم الجماعة، لا يترك لا يفارق، ثم الرسول عليه السلام لعن مَن فارق الجماعة عقيدةَ الجماعة عقيدة الجمهور، قال الرسول :"ستةٌ لعنتهم ولعنهم كلّ نبي مجاب" ثم سمى هؤلاء الستة فذكر فيهم من ترك سنتَه وفارق الجماعة أي فارقَ الجمهور، عدَّ فيهم التاركَ لسنته المفارقَ للجماعة.
    الله موجود بلا مكان يجب أن نعتقد أن الله موجود لا كالموجودات، لا يجوز عليه التحيز في مكان ولا في جميع الأمكنة، لا يجوز أن يملأ جميع الأمكنة ولا أن يختص بجهة العرش. الحقُّ هو أن يُعتقد أن الله موجود لا كالموجودات ليس حجمًا له حدّ، كذلك لا يجوز أن يكون اللهُ تعالى جسمًا لطيفًا كالنور لا يجوز، الله خالق النور كيف يكون نورًا؟ هو خالق الظلام فلا يشبه الظلام. الإنسان يتصور النور والظلام وحده يتصوره أما أن لا يكون نورٌ ولا ظلام هذا لا يستطيع الإنسانُ أن يتصوره، عقل الإنسان لا يستطيع. فالله تبارك تعالى لا يستطيع الإنسانُ أن يتصوره فطريق النجاة هو أن يقال مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك هذا طريق النجاة، هذا يوافق قولَ الله تعالى في القرءان الكريم {ليس كمثلة شىء}.
    كل شىء يدل على وجود الله كل شىء يدل على وجود الله، كلّ ما خلق الله مَن تفكّر فيه يدل أن الله تعالى هو أوجده من العدم، كلُّ شىء، حتى نفسه يقول أنا ما كنت موجودًا ثم صرت موجودًا إذًا أنا وجودي ليس من ذاتي بل من غيري، وهذا الغير الذي أوجدني لا يشبه شيئًا، لا بد أن يكون قادرًا عالمًا غنيًّا مستغنيًا بنفسه عن الغير حيًّا سميعًا بصيرًا من غير أن يشبه قدرةَ العباد وعلمَ العباد، من غير أن يشبه علمُه وقدرتُه ومشيئتُه وكلامُه قدرةَ العباد ومشيئَتهم وعلمَهم وكلامهم، إن فكّر في حال نفسه يفهم إن كان فكرُه مفتوحًا كما جاء في القرءان {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} إذا تفكر في حال نفسه يعرف أنه وجد منذ زمن، فيقول إذًا أنا لي موجِد أوجدني فيفهم إن كان تفكيرُه صحيحًا أن موجِدَه لا يشبهُه بوجه من الوجوه.




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:11 pm