--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------------
والصلاة والسلام على خاتم النبين والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين و اصحابة بالاحسان الى يوم الدين
-----------------------------
احبتت ان انقل اليكم من النت عن الشيخ ابراهيم الدسوقي المولود والمدفون في مصر
الشيخ الولي الصالح و القطب من اقطاب التصوف الاسلامي
امدنا الله بامداداته ونفعنا به (النداء مني كاتب الموضوع وليس على القاري حرج).
------------------------------
منقول بالتحكم والاضافة في الموضوع
العارف بالله القطب الشيخ إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه
ومنهم الأستاذ الكبير والقطب الغوث الشهير حامل لواء المعالي، وقائد ركبان الأعالي، الواقف على متن المنهاج الحقيقي، مولانا السيد إبراهيم الحُسيني الدسوقي رضي الله عنه،
وهو إبراهيم بن أبي المجد بن قريش بن محمد بن النجا ابن عبد الخالق بن القاسم بن جعفر بن عبد الخالق ابن أبي القاسم الزكي بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي الزاهد ابن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه القرشي الهاشمي.
أخذ الطريقة ولبس الخرقة من الشيخ نجم الدين محمود الأصفهاني،
وتخرج بصحبة الشيخ نور الدين عبدالصمد النظري، وبصحبة الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنهم
، ثم برع واشتهر وشهد له رجال وقته بالولاية الكبرى والقطبية العظمى وانتهت إليه رئاسة الطريق.
ويقول الشعراني: هو أحد الأئمة الذين خرق له العادات، وأوقع له الهيبة في القلوب، وانعقد على فضله إجماع المشايخ، وكان مقصودا بحل المشكلات. فهو الشيخ الكامل صاحب الأفهام العرفانية، والعلوم اللدنية، والأسرار الربانية.
كان له المقام العالي في قلوب العلماء والملوك والمهابة في الصدور، وقُصِدَ للزيارة والتبرك من سائر الآفاق، وأمر التمساح أن يلفظ الصبي الذي ابتلعه فخرج التمساح ولفظه بحضرة الناس،
فإن الله قد خرق له العادات وأظهر على يديه العجائب. وكان يقول قدس الله سره: من لم يكن عنده شفقة ورحمة على خلق الله لا يرقى مراقي أهل الله،
وكان يأخذ العهد على المريد، فيقول له: يا فلان اسلك طريق النسك على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، وعلى أن تتبع جميع الاوامر الشرعية، والأخبار المرضية، والاحتفال بطاعة الله عزوجل قولا وفعلا واعتقادا. وأن لا تنظر يا ولدي إلى زخارف الدنيا ومطاياها وقماشها ورياشها وحظوظها، واتبع نبيك في أخلاقه، فإن لم تستطع فاتبع خُلُق شيخك، فإن نزلت عن ذلك هلكت، واعلم يا ولدي أن التوبة ما هي بكتابة درج ورق ولا كلام من غير عمل إنما بالتوبة العزمُ على ارتكاب ما الموتُ دونه، فصف أقدامك يا ولدي في حندس الليل البهيم، ولا تكن ممن يشتغل بالبطالة ويزعم أنه من أهل الطريق.
وكان يقول قدس الله سره: لو هاجر الناس مهاجرة صحيحة طالبين الله خالصا ودخلوا تحت أوامره لاستغنوا عن الأشياخ، ولكنهم جاءوا إلى الطريق بعلل وأمراض فاحتاجوا إلى حكيم.
وكان يقول قدس الله سره: قوة المبتدي الجوع ومطره الدموع وفطره الرجوع، وأما من أكل ونام ولغا في الكلام، وترخص وقال ما على فاعل ذلك من ملام فلا يجيء منه شيء والسلام.
[
سنده في الطريقة (رضي الله عنه)
لبس الخرقة الشريفة من الشيخ نجم الدين محمود الأصفهاني وهو من الشيخ نور الدين عبد الصمد النظري وهو من الشيخ نجيب الدين علي الشيرازي وهو من الشيخ شهاب الدين السهروردي وهو من الشيخ أبي النجيب ضياء الدين عبد القاهر السهروردي وهو من الشيخ وجيه الدين وهو من الشيخ فرج الزنجاني وهو من الشيخ أبي العباس النهاوندي وهو من الشيخ محمد بن حفيف الشيرازي وهو من الشيخ القاضي رويم أبي محمد البغدادي وهو من إمام الطريقة وسيد الطائفة أبي القاسم الجنيد البغدادي وهو من خاله سري السقطي وهو من الشيخ معروف الكرخي وهو من الشيخ داود الطائي وهو من الشيخ حبيب العجمي وهو من الشيخ الحسن البصري وهو من قاءد الاولياء سيدنا الإمام علي بن أبي طالب وهو من سيد الخلق وسيد الأنبياء الكرام سيدنا ومولانا رسول الله .
شهادة العلماء فيه
قال العارف بالله العلامة الشيخ أبو بكر الأنصاري (قدس الله سره) في (عقود اللآل) في ترجمة الشيخ: له المنهاج الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علم الموارد، والباع الطويل في التصرف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله تعالى إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرَّفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد.
من أقواله وإرشاداته (رضي الله عنه)
من صدق في الإقبال على الله، انقلبت له الأضداد فعاد من كان يسبه يحبه، ومن كان يقاطعه يواصله.
لا يكمل رجل حتى يفرَّ عن قلبه وسره وعلمه ووهمه وفكره، وعن كل ما خطر بباله غير ربه.
من ليس عنده شفقة ولا رحمة للخلـق، لا يرقى مراتب أهل الله.
كل من وقف مع مقام، حُجِب به.
ما دام لسانك يذوق الحرام، فلا تطمع أن تذوق من الحكم والمعارف شيئاً.
الطريق كلها ترجع إلى كلمتـين، تعرف ربك وتعبده.
رأس مال المريد المحبة والتسليم.
فاته (رضي الله عنه)
توفي (رضي الله عنه) سنة ست وسبعين وستمائة هجرة بمصر. نفعنا الله تعالى به وببركته.
الصور المصغرة للصور المرفقة
img]https://2img.net/r/ihimizer/img687/489/dsoqi.jpg[/img]
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------------
والصلاة والسلام على خاتم النبين والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين و اصحابة بالاحسان الى يوم الدين
-----------------------------
احبتت ان انقل اليكم من النت عن الشيخ ابراهيم الدسوقي المولود والمدفون في مصر
الشيخ الولي الصالح و القطب من اقطاب التصوف الاسلامي
امدنا الله بامداداته ونفعنا به (النداء مني كاتب الموضوع وليس على القاري حرج).
------------------------------
منقول بالتحكم والاضافة في الموضوع
العارف بالله القطب الشيخ إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه
ومنهم الأستاذ الكبير والقطب الغوث الشهير حامل لواء المعالي، وقائد ركبان الأعالي، الواقف على متن المنهاج الحقيقي، مولانا السيد إبراهيم الحُسيني الدسوقي رضي الله عنه،
وهو إبراهيم بن أبي المجد بن قريش بن محمد بن النجا ابن عبد الخالق بن القاسم بن جعفر بن عبد الخالق ابن أبي القاسم الزكي بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي الزاهد ابن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه القرشي الهاشمي.
أخذ الطريقة ولبس الخرقة من الشيخ نجم الدين محمود الأصفهاني،
وتخرج بصحبة الشيخ نور الدين عبدالصمد النظري، وبصحبة الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنهم
، ثم برع واشتهر وشهد له رجال وقته بالولاية الكبرى والقطبية العظمى وانتهت إليه رئاسة الطريق.
ويقول الشعراني: هو أحد الأئمة الذين خرق له العادات، وأوقع له الهيبة في القلوب، وانعقد على فضله إجماع المشايخ، وكان مقصودا بحل المشكلات. فهو الشيخ الكامل صاحب الأفهام العرفانية، والعلوم اللدنية، والأسرار الربانية.
كان له المقام العالي في قلوب العلماء والملوك والمهابة في الصدور، وقُصِدَ للزيارة والتبرك من سائر الآفاق، وأمر التمساح أن يلفظ الصبي الذي ابتلعه فخرج التمساح ولفظه بحضرة الناس،
فإن الله قد خرق له العادات وأظهر على يديه العجائب. وكان يقول قدس الله سره: من لم يكن عنده شفقة ورحمة على خلق الله لا يرقى مراقي أهل الله،
وكان يأخذ العهد على المريد، فيقول له: يا فلان اسلك طريق النسك على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، وعلى أن تتبع جميع الاوامر الشرعية، والأخبار المرضية، والاحتفال بطاعة الله عزوجل قولا وفعلا واعتقادا. وأن لا تنظر يا ولدي إلى زخارف الدنيا ومطاياها وقماشها ورياشها وحظوظها، واتبع نبيك في أخلاقه، فإن لم تستطع فاتبع خُلُق شيخك، فإن نزلت عن ذلك هلكت، واعلم يا ولدي أن التوبة ما هي بكتابة درج ورق ولا كلام من غير عمل إنما بالتوبة العزمُ على ارتكاب ما الموتُ دونه، فصف أقدامك يا ولدي في حندس الليل البهيم، ولا تكن ممن يشتغل بالبطالة ويزعم أنه من أهل الطريق.
وكان يقول قدس الله سره: لو هاجر الناس مهاجرة صحيحة طالبين الله خالصا ودخلوا تحت أوامره لاستغنوا عن الأشياخ، ولكنهم جاءوا إلى الطريق بعلل وأمراض فاحتاجوا إلى حكيم.
وكان يقول قدس الله سره: قوة المبتدي الجوع ومطره الدموع وفطره الرجوع، وأما من أكل ونام ولغا في الكلام، وترخص وقال ما على فاعل ذلك من ملام فلا يجيء منه شيء والسلام.
[
سنده في الطريقة (رضي الله عنه)
لبس الخرقة الشريفة من الشيخ نجم الدين محمود الأصفهاني وهو من الشيخ نور الدين عبد الصمد النظري وهو من الشيخ نجيب الدين علي الشيرازي وهو من الشيخ شهاب الدين السهروردي وهو من الشيخ أبي النجيب ضياء الدين عبد القاهر السهروردي وهو من الشيخ وجيه الدين وهو من الشيخ فرج الزنجاني وهو من الشيخ أبي العباس النهاوندي وهو من الشيخ محمد بن حفيف الشيرازي وهو من الشيخ القاضي رويم أبي محمد البغدادي وهو من إمام الطريقة وسيد الطائفة أبي القاسم الجنيد البغدادي وهو من خاله سري السقطي وهو من الشيخ معروف الكرخي وهو من الشيخ داود الطائي وهو من الشيخ حبيب العجمي وهو من الشيخ الحسن البصري وهو من قاءد الاولياء سيدنا الإمام علي بن أبي طالب وهو من سيد الخلق وسيد الأنبياء الكرام سيدنا ومولانا رسول الله .
شهادة العلماء فيه
قال العارف بالله العلامة الشيخ أبو بكر الأنصاري (قدس الله سره) في (عقود اللآل) في ترجمة الشيخ: له المنهاج الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علم الموارد، والباع الطويل في التصرف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله تعالى إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرَّفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد.
من أقواله وإرشاداته (رضي الله عنه)
من صدق في الإقبال على الله، انقلبت له الأضداد فعاد من كان يسبه يحبه، ومن كان يقاطعه يواصله.
لا يكمل رجل حتى يفرَّ عن قلبه وسره وعلمه ووهمه وفكره، وعن كل ما خطر بباله غير ربه.
من ليس عنده شفقة ولا رحمة للخلـق، لا يرقى مراتب أهل الله.
كل من وقف مع مقام، حُجِب به.
ما دام لسانك يذوق الحرام، فلا تطمع أن تذوق من الحكم والمعارف شيئاً.
الطريق كلها ترجع إلى كلمتـين، تعرف ربك وتعبده.
رأس مال المريد المحبة والتسليم.
فاته (رضي الله عنه)
توفي (رضي الله عنه) سنة ست وسبعين وستمائة هجرة بمصر. نفعنا الله تعالى به وببركته.
الصور المصغرة للصور المرفقة
img]https://2img.net/r/ihimizer/img687/489/dsoqi.jpg[/img]