حدود فعاليات الدروشة وقوتها
إن خوارق العادات لمشايخ الطريقة الكسنـزانية(من فؤوع الطريقة القادرية) والتي تعرف بـ (الكرامات) لا حدود لها إذا أراد الله سبحانه وتعالى إظهارها على أيدي عباده الكرام . ذلك إن أمر الله تعالى للأشياء بقوله: ]إنما أمره إذا أراد شيئاً، أن يقول له كن فيكون[ وبهذه القدرة أي قدرة (كن فيكون) تحصل المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء ، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يعطل القوانين المادية لأحد أنبياءه او أحد الصالحين فقد فعل ، لذلك فان محاولة تحديد ما هو ممكن حصوله من معجزات او كرامات هي ليست محاولة لتحديد ما يظهر على يد النبي او الولي من خوارق العادات وإنما هي محاولة لتحديد ما هو في مقدور الله سبحانه وتعالى ، وليس لقدرة الله من حدود ، وان إنكار هذه الخوارق هو بمثابة القول بأن هناك قوانين وضعها الله U ولا يمكن له تغييرها وهو استنـتاج خاطئ .
يقول حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني :
«اعتقاد المتبعين الكتاب وسنة رسول الله أن السيف لا يقطع بطبعه بل الله تعالى يقطع به ، والنار لا تحرق بطبعها بل الله عز وجل المحرق بها ، وان الطعام لا يشبع بطبعه بل الله يشبع به ، وان الماء لا يروي بطبعه بل الله سبحانه يروي به ، وهكذا جميع الأشياء على اختلاف الأجناس فالله المتصرف فيها وبها ، وهي آلة بين يديه يفعل بها ما يشاء»(1) .
ويضيف مشيراً الى حادثة عدم حرق النار لإبراهيم بعد أن أمرها بذلك بقوله: يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم .
إن ما يجعل ظاهرة قدرة النار على الحرق قانوناً طبيعياً مألوفاً وان ما يجعل حادثة فشل النار في حرق الأشياء ومخالفتها للقانون الطبيعي المألوف غير موجود في العقل فطرياً إنما ينشأ مع تعوده وملاحظة إن النار محرقة .
ولما كانت هذه الظواهر الخارقة هي بالتعريف خروجاً عن المألوف فإن العقل الذي يعمل ويحكم من خلال المألوف بطبيعة عمله وقدرته لن يستطيع أن يحدد ما يمكن أن يحدث مما هو غير مألوف ..
إن قوة الكرامة تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في الإدراك ، وهذه بدورها تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في التقوى والقرب من الله تعالى لقولهتعالى : إن أكرمكم عند الله اتقاكم فما يقوم به الشيخ الفلاني قد يعجز عنه غيره الذي يسلك نهجاً غير هذا النهج برغم اجتماع الطرق واتصالها جميعاً بحضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد عن طريق باب مدينة علمه مولانا الإمام علي فالفتح الرباني للعباد السالكين يختلف باختلاف اجتهادهم في السلوك والعبادة .
ومن الجدير بالذكر أن المريد الذي تظهر على يديه هذه الفعاليات ليس له من الأمر شيء ما لم يستمد البركة من الشيخ ويتوسل بجاهه عند الله .
منقول عن الشيخ الحالي للطريقة القادرية الكسنزانية حدود فعاليات الدروشة وقوتها
إن خوارق العادات لمشايخ الطريقة الكسنـزانية(من فؤوع الطريقة القادرية) والتي تعرف بـ (الكرامات) لا حدود لها إذا أراد الله سبحانه وتعالى إظهارها على أيدي عباده الكرام . ذلك إن أمر الله تعالى للأشياء بقوله: ]إنما أمره إذا أراد شيئاً، أن يقول له كن فيكون[ وبهذه القدرة أي قدرة (كن فيكون) تحصل المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء ، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يعطل القوانين المادية لأحد أنبياءه او أحد الصالحين فقد فعل ، لذلك فان محاولة تحديد ما هو ممكن حصوله من معجزات او كرامات هي ليست محاولة لتحديد ما يظهر على يد النبي او الولي من خوارق العادات وإنما هي محاولة لتحديد ما هو في مقدور الله سبحانه وتعالى ، وليس لقدرة الله من حدود ، وان إنكار هذه الخوارق هو بمثابة القول بأن هناك قوانين وضعها الله ولا يمكن له تغييرها وهو استنـتاج خاطئ .
يقول حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني :
«اعتقاد المتبعين الكتاب وسنة رسول الله أن السيف لا يقطع بطبعه بل الله تعالى يقطع به ، والنار لا تحرق بطبعها بل الله عز وجل المحرق بها ، وان الطعام لا يشبع بطبعه بل الله يشبع به ، وان الماء لا يروي بطبعه بل الله سبحانه يروي به ، وهكذا جميع الأشياء على اختلاف الأجناس فالله المتصرف فيها وبها ، وهي آلة بين يديه يفعل بها ما يشاء»(1) .
ويضيف مشيراً الى حادثة عدم حرق النار لإبراهيم بعد أن أمرها بذلك بقوله: يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم .
إن ما يجعل ظاهرة قدرة النار على الحرق قانوناً طبيعياً مألوفاً وان ما يجعل حادثة فشل النار في حرق الأشياء ومخالفتها للقانون الطبيعي المألوف غير موجود في العقل فطرياً إنما ينشأ مع تعوده وملاحظة إن النار محرقة .
ولما كانت هذه الظواهر الخارقة هي بالتعريف خروجاً عن المألوف فإن العقل الذي يعمل ويحكم من خلال المألوف بطبيعة عمله وقدرته لن يستطيع أن يحدد ما يمكن أن يحدث مما هو غير مألوف ..
إن قوة الكرامة تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في الإدراك ، وهذه بدورها تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في التقوى والقرب من الله تعالى لقولهتعالى : إن أكرمكم عند الله اتقاكمفما يقوم به الشيخ الفلاني قد يعجز عنه غيره الذي يسلك نهجاً غير هذا النهج برغم اجتماع الطرق واتصالها جميعاً بحضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد عن طريق باب مدينة علمه مولانا الإمام علي فالفتح الرباني للعباد السالكين يختلف باختلاف اجتهادهم في السلوك والعبادة .
ومن الجدير بالذكر أن المريد الذي تظهر على يديه هذه الفعاليات ليس له من الأمر شيء ما لم يستمد البركة من الشيخ ويتوسل بجاهه عند الله .
منقول عن الشيخ الحالي للطريقة
ﭐلشيخ محمد ﭐلكسنـزان ﭐلحسيني هو شيخ ﭐلطريقة ﭐلعلية ﭐلقادرية ﭐلكسنـزانية في ﭐلعالم .
وهو علم من أعلام ﭐلعراق وﭐلعالم ﭐلإسلامي
إن خوارق العادات لمشايخ الطريقة الكسنـزانية(من فؤوع الطريقة القادرية) والتي تعرف بـ (الكرامات) لا حدود لها إذا أراد الله سبحانه وتعالى إظهارها على أيدي عباده الكرام . ذلك إن أمر الله تعالى للأشياء بقوله: ]إنما أمره إذا أراد شيئاً، أن يقول له كن فيكون[ وبهذه القدرة أي قدرة (كن فيكون) تحصل المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء ، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يعطل القوانين المادية لأحد أنبياءه او أحد الصالحين فقد فعل ، لذلك فان محاولة تحديد ما هو ممكن حصوله من معجزات او كرامات هي ليست محاولة لتحديد ما يظهر على يد النبي او الولي من خوارق العادات وإنما هي محاولة لتحديد ما هو في مقدور الله سبحانه وتعالى ، وليس لقدرة الله من حدود ، وان إنكار هذه الخوارق هو بمثابة القول بأن هناك قوانين وضعها الله U ولا يمكن له تغييرها وهو استنـتاج خاطئ .
يقول حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني :
«اعتقاد المتبعين الكتاب وسنة رسول الله أن السيف لا يقطع بطبعه بل الله تعالى يقطع به ، والنار لا تحرق بطبعها بل الله عز وجل المحرق بها ، وان الطعام لا يشبع بطبعه بل الله يشبع به ، وان الماء لا يروي بطبعه بل الله سبحانه يروي به ، وهكذا جميع الأشياء على اختلاف الأجناس فالله المتصرف فيها وبها ، وهي آلة بين يديه يفعل بها ما يشاء»(1) .
ويضيف مشيراً الى حادثة عدم حرق النار لإبراهيم بعد أن أمرها بذلك بقوله: يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم .
إن ما يجعل ظاهرة قدرة النار على الحرق قانوناً طبيعياً مألوفاً وان ما يجعل حادثة فشل النار في حرق الأشياء ومخالفتها للقانون الطبيعي المألوف غير موجود في العقل فطرياً إنما ينشأ مع تعوده وملاحظة إن النار محرقة .
ولما كانت هذه الظواهر الخارقة هي بالتعريف خروجاً عن المألوف فإن العقل الذي يعمل ويحكم من خلال المألوف بطبيعة عمله وقدرته لن يستطيع أن يحدد ما يمكن أن يحدث مما هو غير مألوف ..
إن قوة الكرامة تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في الإدراك ، وهذه بدورها تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في التقوى والقرب من الله تعالى لقولهتعالى : إن أكرمكم عند الله اتقاكم فما يقوم به الشيخ الفلاني قد يعجز عنه غيره الذي يسلك نهجاً غير هذا النهج برغم اجتماع الطرق واتصالها جميعاً بحضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد عن طريق باب مدينة علمه مولانا الإمام علي فالفتح الرباني للعباد السالكين يختلف باختلاف اجتهادهم في السلوك والعبادة .
ومن الجدير بالذكر أن المريد الذي تظهر على يديه هذه الفعاليات ليس له من الأمر شيء ما لم يستمد البركة من الشيخ ويتوسل بجاهه عند الله .
منقول عن الشيخ الحالي للطريقة القادرية الكسنزانية حدود فعاليات الدروشة وقوتها
إن خوارق العادات لمشايخ الطريقة الكسنـزانية(من فؤوع الطريقة القادرية) والتي تعرف بـ (الكرامات) لا حدود لها إذا أراد الله سبحانه وتعالى إظهارها على أيدي عباده الكرام . ذلك إن أمر الله تعالى للأشياء بقوله: ]إنما أمره إذا أراد شيئاً، أن يقول له كن فيكون[ وبهذه القدرة أي قدرة (كن فيكون) تحصل المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء ، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يعطل القوانين المادية لأحد أنبياءه او أحد الصالحين فقد فعل ، لذلك فان محاولة تحديد ما هو ممكن حصوله من معجزات او كرامات هي ليست محاولة لتحديد ما يظهر على يد النبي او الولي من خوارق العادات وإنما هي محاولة لتحديد ما هو في مقدور الله سبحانه وتعالى ، وليس لقدرة الله من حدود ، وان إنكار هذه الخوارق هو بمثابة القول بأن هناك قوانين وضعها الله ولا يمكن له تغييرها وهو استنـتاج خاطئ .
يقول حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني :
«اعتقاد المتبعين الكتاب وسنة رسول الله أن السيف لا يقطع بطبعه بل الله تعالى يقطع به ، والنار لا تحرق بطبعها بل الله عز وجل المحرق بها ، وان الطعام لا يشبع بطبعه بل الله يشبع به ، وان الماء لا يروي بطبعه بل الله سبحانه يروي به ، وهكذا جميع الأشياء على اختلاف الأجناس فالله المتصرف فيها وبها ، وهي آلة بين يديه يفعل بها ما يشاء»(1) .
ويضيف مشيراً الى حادثة عدم حرق النار لإبراهيم بعد أن أمرها بذلك بقوله: يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم .
إن ما يجعل ظاهرة قدرة النار على الحرق قانوناً طبيعياً مألوفاً وان ما يجعل حادثة فشل النار في حرق الأشياء ومخالفتها للقانون الطبيعي المألوف غير موجود في العقل فطرياً إنما ينشأ مع تعوده وملاحظة إن النار محرقة .
ولما كانت هذه الظواهر الخارقة هي بالتعريف خروجاً عن المألوف فإن العقل الذي يعمل ويحكم من خلال المألوف بطبيعة عمله وقدرته لن يستطيع أن يحدد ما يمكن أن يحدث مما هو غير مألوف ..
إن قوة الكرامة تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في الإدراك ، وهذه بدورها تعتمد على درجة او مرتبة الشيخ في التقوى والقرب من الله تعالى لقولهتعالى : إن أكرمكم عند الله اتقاكمفما يقوم به الشيخ الفلاني قد يعجز عنه غيره الذي يسلك نهجاً غير هذا النهج برغم اجتماع الطرق واتصالها جميعاً بحضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد عن طريق باب مدينة علمه مولانا الإمام علي فالفتح الرباني للعباد السالكين يختلف باختلاف اجتهادهم في السلوك والعبادة .
ومن الجدير بالذكر أن المريد الذي تظهر على يديه هذه الفعاليات ليس له من الأمر شيء ما لم يستمد البركة من الشيخ ويتوسل بجاهه عند الله .
منقول عن الشيخ الحالي للطريقة
ﭐلشيخ محمد ﭐلكسنـزان ﭐلحسيني هو شيخ ﭐلطريقة ﭐلعلية ﭐلقادرية ﭐلكسنـزانية في ﭐلعالم .
وهو علم من أعلام ﭐلعراق وﭐلعالم ﭐلإسلامي