بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا و حبيب الله محمد و على اله و صحبة و سلم .
والاحترام لكل من يقرأء هذه الكلمات مسلما كان او كتابيأُ.
قال رسول الله صلى الله علية و سلم (("إِفْتَرَقَ اليَهُود عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وافْتَرَقَتِ النَّصارَى عَلَى اثْنَتَيْن وسبعينَ فرقةً فإِحْدى وسبعون في النَّارِ وَوَاحِدَةٌ في الجنَّة، والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَتَفتَرِقَنَّ أمَّتِي على ثلاث وسَبعينَ فِرْقَة فواحدة في الجنَّةِ واثنتان وسبعون في النَّارِ" قيل يا رسول الله من تراهم? قال: "الجماعة")).
وقال رسول الله ان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
وقال وهو الصدوق (اختلاق امتي رحمة)--ليس الاختلاف في العقيدة بل في الفقه والاجتهاد.
وبعد ان الخلوة الصوفية ليست واجبة على كل مريد*1 يدخل التصوف والتصوف لست بمذهب او دين بل تسمة الطريقة*2
وان الخلوة الصوفية تقليد لسنة النبي الطاهر محمد علية الصلاة و السلام بأنة كان يخلي لنفسة في غار الحراء يتفكر في خلق الكون و ذات الله حتى اتاه اليقين بألامين جبريل.
والعدة الايام الخلوة في اكثرية الطرق الصوفية 40 يوما تقليدا و اخذا بالقياس الاية القرانية ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ))
و يجب ان يكون المريد خلال ايام الخلوة ان يكون ملتزما بالصيام ويتشقف في اكلة و شربة و يستحب (ليست واجبة) ان يكون فطورة و سحورة من النباتات و ان يخلى اكلة من كل ذي روح.
الخلوة الصوفية ليست ملزمة بمن يريد التصوف ولا ملزمة بمن يترقى في التصوف كا خليفة او المقدم ولكن مستحبة والخلوة في كل طريقة من الطرق الصوفية لها اورادها و اذكارها
قال الشيخ احمد زروق في قواعد الخلوة((الخلوة اخض من العزلة وهي بوجهها و صورتها نوع من انواع الاعتكاف ولكن لا في المسجد و ربما كانت فيه و اكثرها عند القوم لا حد له و لكن السنة تشير الى اربعين بمواعدة موسى على رسولنا وعلية رسولنا الصلاة و السلام و القصد في الحقيقة ثلاثون اذا هي اصل الواعدة و جاور علية الصلاة و السلام بحراء شهرا كما في مذكور في صحيح مسلم وكذا اعتزل النسائ و شهر الصوم واحد و الزيادة والقصد ونقصانة كالمريد في سلوكه واقلها عشرة لا اعتكافة علية الصلاة و السلام للعشر وهي للكامل زيادة في حالة ولغيرة تريقة و لابد من اصل يرجع اليه و القصد بها تطهير القلب من ادناس الملابسة وافراد القلب لذكر واحد و الحقيقة واحدة و لكنها بلا شيخ مخطرة و لها فتوح عظيم و قد لا تصلح باقوام فليعتبر مل احد بها حالة))
فالخلوة اذن انقطاع عن البشر لفترة محدودة و ترك الاعمال الدنيوية لمدة يسيرة كي يتفرغ القلب من هموم الدنيا التي لا تنتهي و يستريح الفكر من المشاغل اليويمة التي لا تنقطع ثم ذكر الله بقلب حاضر خاشع وتفكر في الالئة تعالى في اناء الليل و اطراف النهار وذالك بأرشاد من شيخ عارف بالله و يعلمة اذا جهل و يذكرة اذا غفل و ينشطة اذا فتر و يساعدة على دفع الوساوس و الهواجس النفس-
------
منقول من كتاب حقائق عن التصوف للشيخ عبدالقادر عيسى رحمة الله شيخ الطريقة القادرية و الشاذلية في سوريا توفي استنبول في سنة 1991 ودفن في مقبرة الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري في استنبول.
-----
ويذكر الغزالي رحمة الله طريقة الخلوة ومراحلها و مقاماتها فيبيب ((ان الشيخ يلزم المريد زاوية ينفرد بها و يوكل به من يقوم له بقدر يسير من القوت الحلال فان اصل الدين القوت الحلال وعند ذلك يلقنة ذكرا من الاذكار حتى يشغل به لشانة و قلبة فيجلس و يقول مثلا الله الله او سبحان الله سبحان الله او ما يراه الشيخ من الكلمات فلا يزال يواضب عليه حتى يسقط الاثر عن اللسان وتبقى صورة اللفظ في القلب ثم لا يزال كذالك حتى تمحي من القلب حروف اللفظ و صورتة و تبقى حقيقة معناة لازمة في القلب وحاضر معة غالبة علية قد فرغ عن كل ما سواه لأن القلب اذا اشتغل بشيء خلا عن غيرة _اي شيء كان __ فأذا اشتغل بذكر الله تعالى وهو المقصود, خلا لا محالة من غيرة.
*1 المريد=السالك في الطريق التصوف
*2 الطريقة=اتباع طريقة الاولاياء الله في الزهد والتصوف
والصلاة و السلام على سيدنا و حبيب الله محمد و على اله و صحبة و سلم .
والاحترام لكل من يقرأء هذه الكلمات مسلما كان او كتابيأُ.
قال رسول الله صلى الله علية و سلم (("إِفْتَرَقَ اليَهُود عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وافْتَرَقَتِ النَّصارَى عَلَى اثْنَتَيْن وسبعينَ فرقةً فإِحْدى وسبعون في النَّارِ وَوَاحِدَةٌ في الجنَّة، والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَتَفتَرِقَنَّ أمَّتِي على ثلاث وسَبعينَ فِرْقَة فواحدة في الجنَّةِ واثنتان وسبعون في النَّارِ" قيل يا رسول الله من تراهم? قال: "الجماعة")).
وقال رسول الله ان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
وقال وهو الصدوق (اختلاق امتي رحمة)--ليس الاختلاف في العقيدة بل في الفقه والاجتهاد.
وبعد ان الخلوة الصوفية ليست واجبة على كل مريد*1 يدخل التصوف والتصوف لست بمذهب او دين بل تسمة الطريقة*2
وان الخلوة الصوفية تقليد لسنة النبي الطاهر محمد علية الصلاة و السلام بأنة كان يخلي لنفسة في غار الحراء يتفكر في خلق الكون و ذات الله حتى اتاه اليقين بألامين جبريل.
والعدة الايام الخلوة في اكثرية الطرق الصوفية 40 يوما تقليدا و اخذا بالقياس الاية القرانية ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ))
و يجب ان يكون المريد خلال ايام الخلوة ان يكون ملتزما بالصيام ويتشقف في اكلة و شربة و يستحب (ليست واجبة) ان يكون فطورة و سحورة من النباتات و ان يخلى اكلة من كل ذي روح.
الخلوة الصوفية ليست ملزمة بمن يريد التصوف ولا ملزمة بمن يترقى في التصوف كا خليفة او المقدم ولكن مستحبة والخلوة في كل طريقة من الطرق الصوفية لها اورادها و اذكارها
قال الشيخ احمد زروق في قواعد الخلوة((الخلوة اخض من العزلة وهي بوجهها و صورتها نوع من انواع الاعتكاف ولكن لا في المسجد و ربما كانت فيه و اكثرها عند القوم لا حد له و لكن السنة تشير الى اربعين بمواعدة موسى على رسولنا وعلية رسولنا الصلاة و السلام و القصد في الحقيقة ثلاثون اذا هي اصل الواعدة و جاور علية الصلاة و السلام بحراء شهرا كما في مذكور في صحيح مسلم وكذا اعتزل النسائ و شهر الصوم واحد و الزيادة والقصد ونقصانة كالمريد في سلوكه واقلها عشرة لا اعتكافة علية الصلاة و السلام للعشر وهي للكامل زيادة في حالة ولغيرة تريقة و لابد من اصل يرجع اليه و القصد بها تطهير القلب من ادناس الملابسة وافراد القلب لذكر واحد و الحقيقة واحدة و لكنها بلا شيخ مخطرة و لها فتوح عظيم و قد لا تصلح باقوام فليعتبر مل احد بها حالة))
فالخلوة اذن انقطاع عن البشر لفترة محدودة و ترك الاعمال الدنيوية لمدة يسيرة كي يتفرغ القلب من هموم الدنيا التي لا تنتهي و يستريح الفكر من المشاغل اليويمة التي لا تنقطع ثم ذكر الله بقلب حاضر خاشع وتفكر في الالئة تعالى في اناء الليل و اطراف النهار وذالك بأرشاد من شيخ عارف بالله و يعلمة اذا جهل و يذكرة اذا غفل و ينشطة اذا فتر و يساعدة على دفع الوساوس و الهواجس النفس-
------
منقول من كتاب حقائق عن التصوف للشيخ عبدالقادر عيسى رحمة الله شيخ الطريقة القادرية و الشاذلية في سوريا توفي استنبول في سنة 1991 ودفن في مقبرة الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري في استنبول.
-----
ويذكر الغزالي رحمة الله طريقة الخلوة ومراحلها و مقاماتها فيبيب ((ان الشيخ يلزم المريد زاوية ينفرد بها و يوكل به من يقوم له بقدر يسير من القوت الحلال فان اصل الدين القوت الحلال وعند ذلك يلقنة ذكرا من الاذكار حتى يشغل به لشانة و قلبة فيجلس و يقول مثلا الله الله او سبحان الله سبحان الله او ما يراه الشيخ من الكلمات فلا يزال يواضب عليه حتى يسقط الاثر عن اللسان وتبقى صورة اللفظ في القلب ثم لا يزال كذالك حتى تمحي من القلب حروف اللفظ و صورتة و تبقى حقيقة معناة لازمة في القلب وحاضر معة غالبة علية قد فرغ عن كل ما سواه لأن القلب اذا اشتغل بشيء خلا عن غيرة _اي شيء كان __ فأذا اشتغل بذكر الله تعالى وهو المقصود, خلا لا محالة من غيرة.
*1 المريد=السالك في الطريق التصوف
*2 الطريقة=اتباع طريقة الاولاياء الله في الزهد والتصوف