اسرار الفاتحة للامام الرفاعي رضي الله عنه
فاتحة الكتاب عروس القران العظيم برهان الكلام القديم بها تقوى أركان الطريقة و تشيد مراسم الحقيقة و هي محل الاسرار و مدار اندلاعات الأنوار و طفنا في حضرات الغيوب حضرة حضرة و كشفنا عجاج ساحات المشاهدات ساحة ساحة ووصلنا الى غايات الغايات و منتهى امال السادات فما رأينا أعلى نهضة و اقرب جذبا الى سرادقات العنايات من تلاوة الفاتحة الشريفة نعم انها السر الفياض و المدد الهطال و السبف القاطع و البركة الجارية فيها احال من احوال القدرة و شان من شؤون العظمة و نور من انوار السلطان و دهشة من دهشات الجبروتية و هيبة من هيبات الربوبية و انها لحضرة وسيعة من حضرات الامر المطلق تخضع لها اعناق اهل المراقبة و تثق بها قلوب المحققين و تنشط بها همم العارفين و يتصل بها حبال المنقطعين الا و هي سلم الوصل للقصد باب نجاح ظريق الفلاح نار الله الموقدة على الاعداء ترياق السلامة للاولياء و قد قرر اهل هذه الحضرة ان تلاوتها بركة لا تنقطع ولها اسرار يعرفها اهل التوفيق من احباب الله و خاصة اهل حضرته و لو اراد العارف ان يتصرف بها من قاف الى قاف لفعل باذن الله و قدرته و حوله و قوته و تلاوتها بعدد مفرد لامر الاخرة و حوائجها و الاقبال على الله و ان كانت بعدد مثنى قلتكن لامر من الدنيا وما يؤول اليها
و تقرا احدى عشرة مرة كل يوم صباحا و كذلك مساءا لصحة الالهام
و تقرا احدى و عشرين مرة كل يوم صباحا و مساءا لركون القلب الى الله تعالى
و تقرا احدى و اربعين مرة كذلك لحصول مدد رجال الغيب
و تقرا احدى و خمسين مرة لنور السر و بركته
و تقرا احدى و ستين مرة لثبات العزم و العزيمة في الله تعالى
و تقرا احدى و سبعين مرة لدوام التيقظ و لدقع دسائس الشيطان
و تقرا احدى و ثمانين مرة لمحق عوارض النفس
و تقرا احدى و تسعين مرة لاستحكام نور الذكر في حظيرة القلب و مشهد الروح
و تقرا 111 مرة لدوام الحضور في السلوك الى الله تعالى
و تقرا مائتين و احدى و عشرين مرة لغلبة الهوى و قهر الشيطان و التخلص من غوائل القطيعة
و تقرا ثلاثمائة و احدى و ثلاثين مرة للاستفاضة من ارواح الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة و السلام
و تقرا اربعمائة و احدى و اربعين مرة لحصول نفحات الله في الاسحار
و تقرا خمسمائة و احدى و خمسين مرة للاستفاضة الخاصة من الخضر عليه السلام
و تقرا ستمائة و احدى وستين مرة لفهم اسرار كتاب الله تعالى
و تقرا سبعمائة و احدى و سبعون مرة لنشاط العزم و لقيام الليل و صدق الحال بذكر الله تعالى
و تقرا ثمانمائة و احدى و ثمانين مرة لسبح حضرة القلب في عوالم الله السفلية
و تقرا تسعمائة و احدى و تسعين مرة لاستحصال المدد من رجال حضرات الله الاحياء
و تقرا الفا و احدى و ثلاثين مرة لصحة الفناء و البقاء في الله و هنا الغاية
و لم يسبقني و الحمد لله لنشر طي هذا السر المحمدي سابق و قد اخذت كل ذلك حرفا حرفا من سر الوجودات صلى الله عليه و سلم و الحمد لله رب العالمين
و تقرا احدى و تسعين مرة خاصة لروح النبي صلى الله تعالى عليه و سلم
لحصول كل مقصد و لدفع كل مهم و على نية كل حاجة كانت من حوائج الدنيا والاخرة
و تقرا مائة مرة كل يوم لقضاء الدين
و تقرا مائتي مرة لتسهيل المقاصد
و تقرا ثلاثمائة مرة لقهر العدو و للغلبة عليه باذن الله تعالى
و تقرا اربعمائة مرة للنصرة في كل حال
و تقرا اربعمائة و ثمانية و اربعين مرة لحصول قوة للبدن و النفس
و تقرا خمسمائة مرة لحفظ المال و العيال من سوء النظر و عوارض الخطر
و تقرا ستمائة مرة لاستنزال الغيث ياذن الله تعالى
و تقرا سبعمائة مرة لشتات امر العدو و فك رابطة حاله
و تقرا ثمانمائة مرة للحماية من السحر و خدعة الكهنة و من دسائس اهل البدعة و الضلالة
و نقرا تسعمائة مرة للامان من الامراض الباطنة و الخارجة
و تقرا الف مرة لنمو الارزاق وعلو القدر و المكانة
و تقرا الفا و مائة مرة لحصول الهيبة في اعين الناس
و تقرا الفا و مائتي مرة لصلاح العدو و لهلاكه
و تقرا الفا و ثلاثمائة مرة للتدرع من شر كل ذي شر
و تقرا مرة كل يوم او كل وقت لصيانة الوجه من ذل الحاجة
و تقرا مرتين لحسن الجواب
و تقرا ثلاثا لقبول الوجه
و تقرا اربعا لدفع الوسواس و تقرا خمسا للنجاة من الظالمين
والحمد لله رب العالمين
فاتحة الكتاب عروس القران العظيم برهان الكلام القديم بها تقوى أركان الطريقة و تشيد مراسم الحقيقة و هي محل الاسرار و مدار اندلاعات الأنوار و طفنا في حضرات الغيوب حضرة حضرة و كشفنا عجاج ساحات المشاهدات ساحة ساحة ووصلنا الى غايات الغايات و منتهى امال السادات فما رأينا أعلى نهضة و اقرب جذبا الى سرادقات العنايات من تلاوة الفاتحة الشريفة نعم انها السر الفياض و المدد الهطال و السبف القاطع و البركة الجارية فيها احال من احوال القدرة و شان من شؤون العظمة و نور من انوار السلطان و دهشة من دهشات الجبروتية و هيبة من هيبات الربوبية و انها لحضرة وسيعة من حضرات الامر المطلق تخضع لها اعناق اهل المراقبة و تثق بها قلوب المحققين و تنشط بها همم العارفين و يتصل بها حبال المنقطعين الا و هي سلم الوصل للقصد باب نجاح ظريق الفلاح نار الله الموقدة على الاعداء ترياق السلامة للاولياء و قد قرر اهل هذه الحضرة ان تلاوتها بركة لا تنقطع ولها اسرار يعرفها اهل التوفيق من احباب الله و خاصة اهل حضرته و لو اراد العارف ان يتصرف بها من قاف الى قاف لفعل باذن الله و قدرته و حوله و قوته و تلاوتها بعدد مفرد لامر الاخرة و حوائجها و الاقبال على الله و ان كانت بعدد مثنى قلتكن لامر من الدنيا وما يؤول اليها
و تقرا احدى عشرة مرة كل يوم صباحا و كذلك مساءا لصحة الالهام
و تقرا احدى و عشرين مرة كل يوم صباحا و مساءا لركون القلب الى الله تعالى
و تقرا احدى و اربعين مرة كذلك لحصول مدد رجال الغيب
و تقرا احدى و خمسين مرة لنور السر و بركته
و تقرا احدى و ستين مرة لثبات العزم و العزيمة في الله تعالى
و تقرا احدى و سبعين مرة لدوام التيقظ و لدقع دسائس الشيطان
و تقرا احدى و ثمانين مرة لمحق عوارض النفس
و تقرا احدى و تسعين مرة لاستحكام نور الذكر في حظيرة القلب و مشهد الروح
و تقرا 111 مرة لدوام الحضور في السلوك الى الله تعالى
و تقرا مائتين و احدى و عشرين مرة لغلبة الهوى و قهر الشيطان و التخلص من غوائل القطيعة
و تقرا ثلاثمائة و احدى و ثلاثين مرة للاستفاضة من ارواح الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة و السلام
و تقرا اربعمائة و احدى و اربعين مرة لحصول نفحات الله في الاسحار
و تقرا خمسمائة و احدى و خمسين مرة للاستفاضة الخاصة من الخضر عليه السلام
و تقرا ستمائة و احدى وستين مرة لفهم اسرار كتاب الله تعالى
و تقرا سبعمائة و احدى و سبعون مرة لنشاط العزم و لقيام الليل و صدق الحال بذكر الله تعالى
و تقرا ثمانمائة و احدى و ثمانين مرة لسبح حضرة القلب في عوالم الله السفلية
و تقرا تسعمائة و احدى و تسعين مرة لاستحصال المدد من رجال حضرات الله الاحياء
و تقرا الفا و احدى و ثلاثين مرة لصحة الفناء و البقاء في الله و هنا الغاية
و لم يسبقني و الحمد لله لنشر طي هذا السر المحمدي سابق و قد اخذت كل ذلك حرفا حرفا من سر الوجودات صلى الله عليه و سلم و الحمد لله رب العالمين
و تقرا احدى و تسعين مرة خاصة لروح النبي صلى الله تعالى عليه و سلم
لحصول كل مقصد و لدفع كل مهم و على نية كل حاجة كانت من حوائج الدنيا والاخرة
و تقرا مائة مرة كل يوم لقضاء الدين
و تقرا مائتي مرة لتسهيل المقاصد
و تقرا ثلاثمائة مرة لقهر العدو و للغلبة عليه باذن الله تعالى
و تقرا اربعمائة مرة للنصرة في كل حال
و تقرا اربعمائة و ثمانية و اربعين مرة لحصول قوة للبدن و النفس
و تقرا خمسمائة مرة لحفظ المال و العيال من سوء النظر و عوارض الخطر
و تقرا ستمائة مرة لاستنزال الغيث ياذن الله تعالى
و تقرا سبعمائة مرة لشتات امر العدو و فك رابطة حاله
و تقرا ثمانمائة مرة للحماية من السحر و خدعة الكهنة و من دسائس اهل البدعة و الضلالة
و نقرا تسعمائة مرة للامان من الامراض الباطنة و الخارجة
و تقرا الف مرة لنمو الارزاق وعلو القدر و المكانة
و تقرا الفا و مائة مرة لحصول الهيبة في اعين الناس
و تقرا الفا و مائتي مرة لصلاح العدو و لهلاكه
و تقرا الفا و ثلاثمائة مرة للتدرع من شر كل ذي شر
و تقرا مرة كل يوم او كل وقت لصيانة الوجه من ذل الحاجة
و تقرا مرتين لحسن الجواب
و تقرا ثلاثا لقبول الوجه
و تقرا اربعا لدفع الوسواس و تقرا خمسا للنجاة من الظالمين
والحمد لله رب العالمين